السبت، 24 مارس 2012

أخطر حملة تنصير تقوم بها شبكة تضم موريتانيين وأجانب في نواكشوط (صور)

تنتشر منذ مدة في نواكشوط ـ نسخ من الإنجيل تتسم بحجمه القريب من حجم المصاحف المداولة في البلاد، وبخطها العربي المطابق لخط نفس المصاحف؛ مع فارق بارز يتمثل في غياب أي كتابة على أغلفة نسخ الإنجيل..
وقد حصلت "ريم ميديا" على معلومات تفيد بان مجموعات من رعايا دول إفريقية وموريتانيين هم من يقومون بتوزيع نسخ الإنجيل داخل العاصمة.
وتقول مصادر غير رسمية إن منظمات أجنبية عاملة في موريتانيا تقف...

وراء حملة التنصير اتي يبدو أنها بلغت مراحل مقلقة جدا، في غياب الرقابة الصارمة على هذا النوع من الأنشطة الخطيرة التي تستهدف النيل من عقيدة الشباب والمراهقين في بلد ظل الإسلام دينه الجامع وشعار الجمهورية فيه..
وتعيد هذه الحملة التبشيرية إلى الأذهان فضيحة كنائس نواكشوط السرية التي فجرها تحقيق صحفي في موريتانيا سنة 2004؛ كما يعيد الجدل بشأن الدور الحقيقي، غير المعلن، لمنظمات وهيئات دولية غير حكومية تتخذ من "العمل الإنساني" غطاء لنفث سمومها داخل المجتمع للنيل من أقدس مقدساته الدينية..
وسنعود إلى هذا الموضوع لاحقا بإذن الله، بمزيد من التفاصيل.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق