الاثنين، 14 نوفمبر 2011

عبد الرحمن السديس: دماء آلاف الليبيين دين في رقبة يوسف القرضاوي !

هاجم فضيلة الشيخ عبد الرحمان السديس إمام و خطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة، و من أشهر مرتلي القرﺁن الكريم في العالم الشيخ يوسف القرضاوي
وأكد السديس أن الإسلام يشجع علي الحوار وعلي الحرية ضد الطغيان و الجبروت و لكن من دون الإستعانة بأعداء الأمة و إستنكر السديس الحائز علي جائزة "الشخصية الإسلامية للسنة" في الدورة التاسعة ل "جائزة دبي الدولية للقرﺁن الكريم" سنة ١٩٩٥ الفتاوي التي يصدرها...
بعض من يدعون علماء المسلمين خدمة لأعداء الأمة الإسلامية و بالتالي إستباحة دماء المسلمين و ذلك في إشارة للقرضاوي.
و في تحليله للأحداث التي يعيشها العالم الإسلامي قال السديسي أن دماء عشرات الألاف من الشهداء في ليبيا هي دين في رقبة القرضاوي سيحاسب عليه يوم القيامة و طالب السديس من القرضاوي الإبتعاد عن السياسة و الإكتفاء بالفقه الإسلامي لأن الفتاوي الدينية من أجل توظيفها لأهداف سياسية هي تشويه للإسلام كما طالب المقرئ عبد الرحمن السديس المسلمين بالوحدة و ذلك لحماية الأمة الإسلامية من الأعداء المتربصين بها أما في ما يخص الوضع السوري طالب فضيلته السوريين بالحوار و عدم الإستعانة بالأجنبي.

هناك 17 تعليقًا: