قالت ’’الحركة الوطنية من أجل تحرير الأزواد’’ أن’’الإنفاق العسكري الكبير من أجل مكافحة ما ’’تسميه حكومة مالي الإرهاب’’ لا يعدو كونه ’’مجرد أكاذيب وخدع من أجل تبرير استمرار النظام القائم في مالي.
وأكدت الحركة في بيان لها أمس، أنها ’’ستواصل حربها من أجل الاستقلال عن مالي مهما بلغت درجة المغالطات والخدع ومساعي تأليب الرأي العام الدولي على خيار الحركة، من قبل الحكومة المالية’’، وقالت الأزواد إنها ’’وضعت تقرير المصير، والاستقلال هدفا واضحا، لا يشوبه أي غموض، كما أنها عبرت عن ذلك منذ بدايات تأسيس حركة الأزواد’’، وتابعت في ذات البيان ’’أن العمل المسلح ليس هدفا في حد ذاته، وإنما بديل عن الاتفاقات السلمية المغلوطة التي درجت عليها السلطات المحتلة ’’المالية’’.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق