كشفت مصادر بقطاع الصحة لـ"أسرار ريم" عن أن عدد المكونين لم يتجاوز 100 من أصل 1.200 استلمت الوزارة تمويلات لتكوينهم على حساب التعاون الفرنسي، فيما استغلت بقية التمويل لمآرب أخرى. ووفق المصادر المطلعة فإن هذا الأمر لا يمثل إلا رأس جبل الجليد العائم في ممارسات الفساد في مجال التكوين في الوزارة.
وحسب المصادر فإن هناك نوعا آخر من التكوين تقدمه دول أخرى، على رأسها فرنسا، عن طريق الحكومات. وتشير...
المصادر إلى أن مخصصات هذا النوع من التكوين يتم الانحراف به عن هدفه الأصلي ليسخر لرحلات المسئولين وإقامتهم مع عائلاتهم في الخارج، ولا يدخل حسابات وزارة الصحة أصلا.ومن الجدير بالذكر حاجة موريتانيا الشديدة إلى تكوين أطرها الصحية في ظل النقص الشديد الحاصل في الوسائل البشرية والمادية للقطاع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق