الاثنين، 24 أكتوبر 2011

عبد الله ولد محمدي ، إختصاص في الارهاب أم في الارتزاق؟


المراقب للساحة السياسية و الفكرية والثقافية بموريتانيا سيلمس دونما عناء جهد ان اشقاءنا الموريتانيين يجنحون دائما لعدم الخوض في القضايا الاقليمية المجاورة.والقضية الصحراوية تنال في الغالب حصة الاسد من هذا الابتعاد,في وقت,يعتبر من الاجدر تاريخيا و ثقافيا وبشريا على الاخوة في موريتانيا,ان يهتموا بما يتماشى والقانون الدولي دون ان يمس ذلك من سياسة الحياد الايجابي,بقضية الشعب العربي بالساقية الحمراء و وادي الذهب.اذ انه من وجهة نظر تروم المستبقبل البعيد لموريتانيا ,يبدو ان تلازم المسارين الموريتاني والصحراوي,كان وسيبقى ضرورة استراتيجيةلكلا الطرفين على مستوى العمق البشري(البيظان).فالشعبان يتيمان,اذ لاعمق لهما خارج المنظومة
الحسانية,عكس البلدان المجاورة لهما شمالا وجنوبا,بحيث يتمددالفضاءان في عمقين بشريين كبيرين(الامازيغ والزنوج).اذن ومادام الامر بصفته هذه,فانه مدعاة للاسف و الاسى,لكننا نقبله ولو على مضض.لكن ان يتحول بعض الكتاب والمؤرخين والصحفيين الموريتانيين الى الى ابواق رخيصةللدعايةالمغربية... المبتذلة ,لخلط الاوراق,وتسمية الاشياء بغيرمسمياتهاعن قصد واضح ومكشوف,فذاك امران كان يبتغي من وراءه اصحابه مآرب على حساب قضية اعطي من اجلها الغالي و النفيس ,واصبحت بقوة عدالتها واحقية حقوقها تتجاوزالحدود الاقليمية, لتكون حاضرة و بقوة على المستوى الدولي ,فانه لن يمر مرور الكرام.ان هذه الادوات الرخيصة بالنسبة لنا لايمكن باية حال من الاحوال الاان تكون ممثلة لنفسها ولاسيادها.ان هذه المهاترات والترهات لم يكن الصحفي المزعوم ولد محمدي اول من خاض غمارها للاساءة للشعب الصحراوي وكفاحه و قيادته بل سبقه وبشكل ملفت المؤرخ حماه الله الذي اقام الدنيا واقعدها على شاشة الجزيرة كمدافع مقدام عن الشعوب وحقها في العيش الكريم بعيدا عن كل اشكال الغبن والظلم والاستبداد السياسي.لكن عندما تعلق الامر بما تعرض له الصحراويون بمخيم اكديم ازيك تحول الى مكبر صوت لداخلية الاحتلال المغربي معتبرا الامر مجرد تمردق طاع طرق ومخربين اخلوا بالامن العام ,وليته ما قالها.فقد اظهرت الاحداث ان انتفاضة اكديم ازيك كانت هي الشرارة الاولى التي اوقدت شعلة الربع العربي,وبشهادة اناس يعتد بهم على مستوى التحليل و الرؤية الاستراتيجية.وهذا الصحفي الآخر المفرنس المسمى جدهم ولد ديدة الذي يفكر بامعاءه ,كان كلما مسه الضر (اطيح ايدو لتراب),يحزم حقائبه وآلات تصويره الى مخيمات العزة و الكرامة ,حيث يغدق علية بالعطايا و الهدايا .لكنه تنكر واصبح شاهرا قلمه الهزيل ولسانه البذيئ بعدما استدرجته موائد المخابرات المغربية مقابل تذاكر السفر المجانية وتكاليف العطل المدفوعة بمدينة الداخلة المحتلة.
لارباس عبد الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق