الجمعة، 4 نوفمبر 2011

هل سيلم ولد النيني و عصابته بعد المآسي المتكررة لحجاج موريتانيا هذه السنة?

هل سيسلم و لد النيني و عصابته 
من حالة الحجاج المشينة
اضطر حجاج موريتانيا إلي الذهاب في يوم التروية، اليوم، من مكة سعيا علي الأقدام إلي منى، التي لم يجدوا فيها مخيما جاهزا لاستقباله في حين لجأ الوفد الرسمي الي مخيم الكويت،.
 وفي اتصال ظهر اليوم الجمعة مع "وكالة نواكشوط للانباء" تحدث بعض الحجاج عن ما وصفوه بظروف مأساوية يعانون منها حجاج موريتانيا حاليا في مني حيث يجلسون في العراء بعد وصولهم من مكة سعيا علي الاقدام، مؤكدين انهم لم يجدوا حافلات لنقلهم كما كان مقررا، كما لم يجدوا مخيما للموريتانيين في مني بعد وصولهم اليها في ظروف وصفوها بانها غير إنسانية.

 وقال ...
هؤلاء المتصلين ان بعثة الحج الرسمية غابت عن انظار الحجاج، الذين قاموا باحتجاجات صباح اليوم في مقر إقامتهم في مكة من اجل نقلهم الي مني يوم التروية، مؤكدين ان هذه الاحتجاجات لم تجدي نفعا وذكروا ان سعوديين قدموا مساعدات لبعض الموريتانيين في النقل خففت من معاناة بعضهم، خاصة لبعض النساء والمسنين.
 وتحدثت سيدة موريتانية من بين الحجاج ل"ونا" عن انها توجد مع جمع كبير من النساء الموريتانيات من ضمن الأفواج الرسمية، حاليا في العراء في منى وتحدثت عن معاناتهم في الوصول الي المكان وتساءلت عن ما هي الفائدة من الوفد الرسمي ومن المبالغ التي دفعوها في موريتانيا مقابل النقل والسكن، مؤكدة ان معانة الحجاج بدات في المدينة باخراجهم عنوة من اقامتهم قبل انتهاء صلاة الاربعين، وتكررت في مكة من خلال سوء الاقامة وبعدها من الحرم وها هي اليوم تتكرر في اول ايام التروية وابدت تخوفها من تكرارها في يوم عرفة غدا وما بعد ذلك من مناسك الحج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق