السبت، 10 ديسمبر 2011

الي الاخوة في المغرب : ألا لا يجهلن أحدٌ علينا ... فنجهل فوق جهل الجاهلينا

علي الرغم من العلاقة التاريخية والشراكة والإرتباط بين المغرب وموريتانيا ورغم خصوصية هذه العلاقة وحاجة البلدين إليها إلا أن البعض أصبح وبطريقة ممنهجة يريد الإساءة إليها دون أن يدرك مدى الضرر الذي قد يسببه لجماعات تشترك في التاريخ والجغرافيا والمصير المشترك.
لقد أصبح من المعتاد أن نقرأ في الصحافة المغربية الإساءة المتكررة و المتعمدة إلي موريتانيا و استهزاء ببعض رموزها عن طريق بعض المقالات و رسوم الكاريكاتير التي يتم سجن بعض...
الصحافة في المغرب علي نشر رسوم و مقالات اقل حده منها موجهة إلي الملك المغربي علي سبيل المثال .
كما أصبحنا نسمع من الساسة المغاربة ما لا نرضاه من شقيق و من هؤلاء المدعو الطيب الموساوي المعروف لدى ساكنة الجنوب المغربي بالطيب نكجير الذي راقبه الرأي العام الموريتاني منذ أشهر في خرجاته الإعلامية وهو يسيء إلى كل ما له صلة بموريتانيا متحدثا تارة باسمه وتارة باسم الطيف سياسي الذي يمثله , إلا أن الملفت للانتباه أنه منذ الحملة الانتخابية للإستحقاقات التي جرت بالمغرب في الخامس و العشرين من نوفمبر الماضي أصبح يتحدث باسم الدولة المغربية دون أن يحرك ذلك ساكنا لدى السلطات المحلية بالعيون ودون تنبيه من السلطة المركزية بالرباط مما جعل المتتبعين يتساءلون عن مدى القبول الذي تقابل به أراء الرجل خاصة في حملته الشعواء على الموريتانيين وعلى المغاربة المنحدرين من أصول موريتانية لدي سلطات الرباط .
هل ينسي هذا الرجل والسلطات المغربية من ورائه أننا في موريتانيا نستطيع وضع منابرنا رهن إشارة الجهات المعادية للمملكة وأن نغير وضع ميل الكفة سياسيا إن أردنا ذلك؟.
هل يعرف هؤلاء أننا إذا كنا تجاوزنا بصمت عن حالات مشابهة ووضع وتعامل غير طبيعي مع جاليتنا بالداخلة والعيون و حتي من طرف بعض موظفي سفارة المغربية في موريتانيا و كذلك بعض الشركات المغربية او المشتركة العاملة في موريتانيا فذلك لأننا نظن أن هذه الأعمال ليست سواء أعمال فردية لكن حين يتطور الأمر إلى أن يصبح مستشار في البرلمان المغربي وعضو في الحزب الحاكم والمعني هنا هو الطيب نكجير يقوم بما يعلن أنه عمل مؤسساتي وأنه شبه مكلف بالتخطيط للا ساءة تارة و الإقصاء تارة أخري للمواطنين من ذوي الأصول الموريتانية فهنا يجب ألا يستمر صمتنا وأن يكون الرد من جنس العمل لأن الكأس قد فاض وأصبحت مصداقيتنا كمثقفين وسياسيين على المحك...
فهل ستتحرك الدولة المغربية لتوقيف هذه الحملة من خلال الكف عن هذه التصرفات أم أن الأمر خط من خطوط الدبلوماسية وضعتها قصد مناورة جديدة!.
سننتظر ونرى و اذا كان اتهامنا في محله عندها لن تستقر الكرة في مرمانا و لسان حالنا هنا في موريتانيا سيكون بيت من الشعر الموروث من معلقة عمرو بن كلثوم و يقول هذا البيت:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق