السبت، 23 نوفمبر 2013

أمواج بشرية تحط في تجكجة لتتنخب لها عمدا و نائبين



نزلوا لتوهم في أرض لم يعرفوها قط
تعيش مدينة تجكجة منذ الصباح الباكر على وقع الإقتراع و قد اصبحت المدينة تكتظ بالسكان, الشوارع مليئة بالسيارات التي أصبحت يزاحمها البشر على الشوارع الضيقة, فيخيل إليك أن تجكجة أصبحت مدينة وافرة السكان بعد ما كانت شبه مهجورة إلا من الصامدين من سكانها..
و في تحقيقنا عن الأسباب التي جعلت السكان يتضاعفون بين ضحى و عشيته تفاجأنا الليلة بأعداد كبيرة من الباصات المتوسطة الحجم و الصغيرة و عندما إقتبرنا من المحطة المؤقة إذا بمئات الأشخاص يفترشون الأرض...
و يبدو أنهم غرباء في المدينة .. تحدثنا إلى بعضهم لكن يبدو أن مخططا محكما جاء بهم إلى عاصمة ولاية تكانت و امتثالا ربما للتوصيات رفضوا الحديث لنا عن الرحلة الإنتخابية التي عصفت بهم إلى عاصمة ولاية تكانت و تحاشيا للتصادم مع أصحاب هذه التوصيات لم نستطع الإقتراب أكثر من الزوار الناخبين لكننا و رغم شدة الظلام أخذنا صور بعيدة نسبيا . و تأكد لنا من مصادر خاصة أن هؤلاء الزوار هم من المجموعات التي جلبت في السابق لتحصى في تجكجة,تيشيت و القدية دعما مرشحي الحزب الحاكم ,الذي يبدو أنه مهدد في مقاطعتي تجكجة و تيشيت من طرف احزاب قررت مؤخرا التحالف ضد الUpr في حال شوط ثاني. و صرحت لنا جهة من الاتحاد من أجل الجمهورية أن وزيرا سابقا و ناشطh في الحزب هو من قام بإحصاء هذه الأمواج البشرية و جلبها لتغيير المعادلة لصالح حزبه. و بذلك يبدو أن الغرباء سينتخبون عمدة و نائبين لمدينة تجكجة في . و دائما في إطار الإقتراع أدلى رجال الأمن و الجيش اليوم بأصواتهم و بلغ عدد المصوتين 49 بينما تغيب 4 يبدو أنهم فضلوا مهامهم على التوجه لمفوضية الشرطة حيث مكتب التصويت الخاص يالجيش و جرت عملية الإقتراع بحضور ممثلي الأحزاب المشاركة الذين أجمعوا أن العملية مرة بسلام.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق