
المجاور و لما أرادت الأم التزود
بالماء و اتجهت صوب الحوض بخطى تجهل ما ينتظرها ,إذا بجثة فلذة كبدها تتمايل على
سطح الماء عندها كانت الفاجعة و هرع الجيران إلا إن الأمر قد انتهى للأسف و الطفل
فارق الحياة منذ ساعة و نيف.
و قضت الأسرة المفجوعة أولى لياليها
بدون الإبن العيدود الذي عهدوا جميعهم
مداعبته و نور البيت من جميع زواياه طيلة عمره الذي لم تشأ له الأقدار تخطي الثلاث
سنوات.
إنا لله و إنا إليه راجعون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق