السبت، 5 مايو 2012

النائب سيدي محمد ولد محم: "دعوات المعارضة لا تعني أي شيئ للأغلبية من الموريتانيين"

ترأس النائب بالجمعية الوطنية عن مقاطعة أطار سيدي محمد ولد محم رئيس بعثة الاتحاد من أجل الجمهورية إلي ولاية تكانت، مهرجانا شعبيا في مقر الاتحادية بمدينة تجكجة.  وقد افتتح المهرجان بكلمة الأمين الاتحادي رحب من خلالها بالبعثة الحزبية التي تضم وزير الصّحة  با حسين حمادي.
النائب سيدي محمد ولد محم، أشاد بمستوي الحضور للأطر والفاعلين السياسيين وبتعلق جماهير الولاية ببرامج التنمية الشاملة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في...
كافة أرجاء الو،طن كما بين: "أن المعارضة المتطرفة تتكشف أمام الشعب الموريتاني يوما بعد يوم نواياها الحارقة، والتي مافتئت تدفع إلي تأزيم الأوضاع السياسية. وقال: "لقد أنكروا علينا يقول النائب العمليات الاستباقية، التي أثبتت نجاعتها وشجاعتها في مكافحة الإرهاب داخل البلاد وعلى حدودنا مع دول الجوار ثم نكصوا علي أعقابهم عن الديمقراطية ثم أحرقوها عندما قالوا كلمة الكفر بها وقالوا للرئيس ارحل وهم قد اعترفوا به أول مرة، لقد دفعوا بشبابنا إلي حرق نفسهم ووضعوهم في بوتقة من اليأس". مضيفا القول أن:  "دعوات المعارضة لا تعني أي شيئ للأغلبية من الموريتانيين، لأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز  منتخب بطريقة ديمقراطية  وهم شهود, ولكنهم يقولون ارحل لكل أمل موريتانيا، للديمقراطية، لإذاعة القرآن الكريم، لدعم الوحدة الوطنية ، للحرب علي الفساد، لتجريف و طرد السفارة الاسرائيلية من نواكشوط. ولذلك فإن "إيرا" حين قامت بحرق أمهات المذهب المالكي ـ يقول سيدي محمد ولد محم ـ لم تكن استثناء ولا بدعا بل نتاجا لثقافة الحرق التي ابتدعتها المعارضة المارقة والمتطرفة بحرقها للديمقراطية و محاولة حرقها للثقة التي منحها الشعب للانتداب الرئاسي و دفعهم للشباب إلى حرق أنفسهم، إنهم يحاولون غرس ثقافة الحرق و المحارق بدل ثقافة الديمقراطية و التناوب".

ميادين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق