الثلاثاء، 29 يناير 2013

المكتبات و المتاحف في مهرجان تيشيت (صور)


مكتبات ومتاحف..مخطوطات وهيئات ثقافية , اتفقوا جميعم على بث المعرفة و اطلاع الغير على ما تحتويه مكتباتهم ومتاحفهم من عبق التاريخ ..من فيح أرض و نور أمة  قادت عالما من تحت الخيمة,أرض ظلت و إلى عهد قريب مرجعا اساسيا في مجالات علمية شتى,
علوم وتحف عزم حراسها أن...
تكون الحلقة الذهبية لمهرجان المدن القديمة في جميع مواسمه وفي   هذا الإطار وعلى هامش مهرجان تيشيت زارت مراسلون الجناحين الخاصين بالمكتبات الأهلية و المتاحف و في لقاء برق مع أصحابها اتضح لنا تقصير غير منطقي من الجهات المعنية و خاصة في يتعلق بفهرسة الكتب و حفظها من عاديات الزمن التي تتربص بكل ما هو تاريخي و يلاحظ الزائر من الوهلة الآولى كتبا ومخطوطات نفيسة معروضة دون أغلفة ما يهدد محتواها بالإندثار عند أول زوبعة أو عاصفة ترسلها التغيرات المناخية.
و في مجال المتاحف لم نجد سببا في تصنيف متحف تويزكت الذي اختار له المنظمون خيمة بين خيام الصناعة النسوية(و إن كانت لاتقل أهمية) إلا أن مكان المتحف  المناسب هو جناح المتاحف الذي يبعد عنه ما يقرب من 1,5 كلم,و متحف تويزكت جمع فيه مئات القطع الأثرية بمجهودات شخصية متواضعة لا يحوي مثيلها المتحف الوطني و يقول مهتم بالآثار أن ذلك ربما كان السبب في إبعاد المتحف الجوهرة و نفيه خارج البناية المخصصة بالمتاحف,
أما المكتبات فقد أظهرت تعلق الشناقظة بخير جليس,حيث عرضت للزوار عناوين و مؤلفات متفرقة في علوم شتى طغى عليها الكتاب الديني (ربما كطابع خاص بمجتمعنا المحافظ),
معرض شاركت فيه مكتبات من مدينة شنقيط الأم و وادان و ولاتة و طبعا تيشيت و شاركت أيضا مكتبات أخرى  من الزويرات كمكتبة أهل مولاي عمار و من تجكجة مكتبة أهل عبد القادر,

وكان للمراكزالثقافية نشاطها هي الأخرى حيث عرض مركز الشيخ سيد المختار الكنتي مقتنيات نادرة فيما أعلن مركز أمجاد عن مهرجان أزوكي الدولي في القيطنة المقبلة في العاصمة التشريعية للمرابطين.
             
   و من جانب آخر تدفقت على مدينة تيشيت أساتذة عشقوا الثقافة  منها من سيحاضر السني ولد عبداوه و محمد الأمين لدالكتاب,و سيدي ولد لمجاد... ومنها الزائر المكتشف ك مبارك ولد بيروك وسيدي عثمان ولد الشيخ ماء العينين...
 
جناح الثقافة المكتوبة أظهر مرة أخرى أنه من العرب من لم يعش عصر الظلمات ..من حفظ وصلة مصقولة من التاريخ العربي الإسلامي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق