بعد ما شدت رحالها و جمعت قواها إلى مركز
الإستطباب الجهوي بتجكجة لوضع مولودها الجديد)فهي أم لآربعة أطفال(.
و فور قدومه إلى عالمنا لاحظت الجهات الطبية
التي أشرفت على الولادة أن الغلام معوق بنسبة 75 بالمائة و لما إستفاقت الأم بعد مخاضها أرادت إرضاع قرة
عينها و كانت الصدمة حين لاحظت...
عجزه عن ممارسة أولى خطوات المواليد الجدد’ففم
الصبي لا يساعده على الرضاعة لأن شفتاه لا تنضمان لبعضهما بسبب تشوه خلقي و مضت
الأم الجريحة تتامل فلذة كبدها و لا حظت أنه وحيد العين فعينه الثانية لا وجود لها
و لا لحدقها’ .
إثر معاينة
ثانية من إدارة المستشفى الجهوي بتجكجة رأت الجهات الصحية أنه يلزم المولود متابعة
طبية دائمة على الأقل حتى يتقدم نموه,و أصدروا للأم وثيقة تثبت ذلك’و أطلقت الأم
المفجوعة محاولات تتلمس عن طريقها المساعدة و اتجهت إلى المندوبية الجهوية للشؤون
الإجتماعية و الطفولة و الأسرة لكنها لم تجد من يتفهم حالتها و لا من يتألم
لوضعيتها إلا بالرد الإداري المتهاون والمعهود :ليس لدينا الآن برنامج لهذا النوع من
الحالات.
رجعت الأم المسكينة بخفي حنين إلى بيتها و هي
الآن تقاوم بفضل الله و عون الخيرين من أهالي تجكجة .
سلامه إلتقيناها في بيتها المتواضع بدعوة من
جمعية شنقيط أمنا للتضامن الجمعية الوحيدة لحد الساعة التي قررت مؤازرة هذه الأم و بحسب سيدي عثمان ولد الشيخ ماء العينين رئيس
الجمعية فإن جمعيته و بالتعاون مع مؤسسة الخليفة للنقل فتحت نقطتين لجمع التبرعات في
مقري المؤسسة بتجكجة قرب السوق المركزي و في نواكشوط قرب سوق مكة و تعهدت الجمعية
يقول سيدي عثمان بإيصال آلام الأم و
صرختها إلى الرأي العام لعلها تجد من يمد يد العون و المساعدة لها في علاج الصبي و
إعاشته فهي كما تقول تؤمن بوجود أهل الخير.
لمتابعة صرخة الأم إضغط على الرابط:
لمن يريد التبرع لهذه المرأة و ليدها يرجى الاتصال
بأحد الأرقام التالية :
46556552- تجكجة
22076300- نواكشوط
46541040- نواكشوط
47022020- نواكشوط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق