الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

يسلمو ولد عبد القادر يعترف بدوره القذر في أحداث 89 الدامية في موريتانيا

 - هاجم الوزير السابق والناشط السياسي اسلم ولد عبد القادر (الصورة) مساء اليوم القوميين الموريتانيين متهما إياهم بالمسؤولية عن أحداث 89، ولد عبد القادر -الذي كان يتحدث في ندوة بفندق وصال منظمة من طرف موقع "أقلام" حول تلك الأحداث، - قال بأن القوميين بصفة عامة، وخاصة الناصريين هم المسؤولون عن أحداث 89 العرقية وضحاياها، وهي التهمة التي استفزت النائب البرلماني الخليل ولد الطيب وتصدى لتفنيدها بالأدلة الواضحة كما قال.

النائب ولد الطيب في رده على ولد عبد القادر قال إن المعلومات المتوفرة لديه تؤكد أن ولاة الضفة في تلك السنة لم يكن من بينهم من هو محسوب على القوميين، بينما كان واليان منهم من أعضاء التيار اليساري، وأحد هذين الواليين (يقول ولد الطيب) هو "أنت اسلم ولد عبد القادر"، مضيفا "إن التقارير التي تقدمت بها بوصفك واليا على ولاية كوركل، أثبتت ذالك"، وأضاف ولد الطيب أنه "لم يكن يوجد في تلك الفترة بالضفة سوى شخص واحد يملك ثقافة عربية لكنه ليس قوميا، وهو أحمد سالم ولد الداه، الذي كان حينها واليا على اترارزة، وحسب المعلومات المتوفرة فقد تعامل مع الملف بحزم وجد، وتمت عمليات التسفير باحترام شديد للإنسان وكرامته؛ حيث لم تسجل عملية تعذيب أو إهانة، على عكس ما وقع في غورغل وغيدماغه"، حسب قول ولد الطيب..

هذا الرد القوي من ولد الطيب كان وقعه قويا في نفوس الحاضرين، لقوة الحجج والبراهين التي ساقها في هذا الصدد، وهو ما دفع اسلم ولد عبد القادر إلى الاعتذار أمام الحاضرين عن ما جاء على لسانه، مبديا أسفه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق