قال محمود أغ علي الأمين العام للمكتب السياسي للحركة الوطنية لتحرير أزواد (طوارق) الاستعداد لإجراء أي حوار مع الحكومة المالية التي يترأسها الانقلابيون.وقال في تصريحات خاصة ل"سكاي نيوز عربية" إن "الحوار الذي صرحنا بقبوله ليس مع هذه السلطة الانقلابية، لكن مع سلطة شرعية"ودعا قائد الانقلابيين في مالي أمادو سانوغو الاثنين الطوارق الذين يتقدمون في شمال البلاد إلى "وقف العمليات العدائية" والتفاوض "في أقرب وقت ممكن" مع ممثلي العسكريين الذين استولوا على السلطة الخميس الماضي.وقال أغ علي "لن نوقف الحرب...
ضد الأنظمة التي لا تعترف بنا وبحقوقنا في تقرير مصيرنا".مؤكدا أن "قوات الحركة الوطنية تحاصر كلا من كيدال وتمبكتو وغاوا (مدن شمالي مالي)، وقد انضم إلينا مئات الجنود الطوارق الذين كانوا في الجيش المالي.. سندخل كيدال خلال الساعات القادمة".وأدت الحرب بين الطوارق والجيش المالي لتشريد نحو 190 ألف لاجئ لدول الجوار، يعيشون في ظروف إنسانية صعبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق