الأربعاء، 22 نوفمبر 2017
الجمعة، 17 نوفمبر 2017
السبت، 4 نوفمبر 2017
باريس : البروفوسور الموريتاني محمد لي .. أكبر أخصائي في جراحة القلب بفرنسا (صور)
يسافر كثيرا و يعالج أكثر, عملية هنا , و أخرى هناك ..
هكذا يقضي البروفوسور الموريتاني محمد لي أسبوعه و هو يتجول كبريات المراكز الصحية في مدن شتى من أوروبا و إفريقيا’ فهذا الجراح الكبير اصبح في أقل من 15 سنة أحد أهم ممارسي جراحة القلب و الصدر و الشرايين في العالم.
من هو محمد لي..
على ضفاف المحيط الأطلسي بمدينة نواذيبو ولد الطفل محمد لي و بها أكمل تعليمه الإبتدائي قبل أن ينتقل مع والديه إلى مدينة بوغي (الجنوب)’ حيث إنقطع عن الدراسة لمدة 3 سنين قضاها بريف المدينة الحدودية يساعد والده في أعماله و بشكل خاص في الزراعة و رعي الأغنام و البقيرات التي يمتلكها الوالد.
و بعد سنين الرعي إلتحق محمد بإعدادية بوغي ليزاول تعليمه الثانوي و بعد الباكولوريا (1988) منح الشاب اليافع إلى تونس لدراسة الطب العام ( جامعة سوسه), حيث أمضى 11 سنة 7 سنين الطب العام 4 سنين لدراسة جراحة القلب و تخرج بتهنئة " مشرف جدا ".. و بعد الكراسي توجه محمد غلى باريس حيث الفرص كثيرة للتدريب على المهنة الجديدة و ب" مركز إستطباب ماري لانلونغ " أثبت محمد موهبته و أصبح رمزا مهما في جراحة القلب و الشرايين ليس بباريس وحدها بل في أوروبا الغربية كلها.
حضور قوي في المنظمات و الهيئات الطبية المتخصصة
- مؤسس الجمعية الفرنسية لجراحة القلب في إفريقيا الغربية
- الجراح الوحيد في فرنسا الذي يحظى بنشاط في قسم الإنعاش
- عضو اللجنة الأوروربية لجراحة القلب و الشرايين
- 2014 عضو اللجنة العالمية لجراحة القلب للأطفال
- 2005 عضو للمجلس الفرنسي لجراحة القلب
و يقول محمد أنه قضى 3 سنين يرعى الماشية بقرية والده حين انقطع عن الدراسة
1989 لدراسة الطب في تونس
- و صحبة أطباء من فرنسا و سويسرا أسس محمد الجمعية الفرنسية – الإفريقية للقلب و تقوم الهئية بزيارات علاجية كلما سنحت الفرصة.
و كثيرا ما تسيير هذه الهيئات قوافل طبية مجانية إلى بعض الدول الإفريقية خاصة موريتانيا و السينغال و ساحل العاج ...حيث يقوم الجراحون و الأطباء المتطوعون بعمليات معقدة لمرضى القلب و الشرايين واهبين بذلك فرصا نادرة للمرضى الفقراء خاصة الأطفال, بموريتانيا - مصر - المغرب و السينغال و موريتانيا...
حنين محمد إلى بلاده
لم ينسى محمد بلده و حاجة الناس هناك لقدراته الطبية التي بدأت أكلها في الغرب الأوروبي و في إحدى زياراته لنواكشوط أسس محمد الهيئة الموريتانية للقلب (2008) و لأنه يعمل بصدق أراد التعاون مع الخبراء و أسس أيضا الجمعية الفرنسية – الموريتانية للقلب..
و رغم إضطراب الحياة في باريس و سهولة الإنزلاق يقول محمد : نحاول أن نُفهمهم نمط حياتنا و ديننا الحنيف فنحن (أسرتي الصغيرة) لم نتخلى عن تقاليدنا الموريتانية, نجتمع نأكل سوية نعيش حياتنا كما ينبغي لأي موريتاني.
و بإبتسامة " مرحّمة " يتذكر البروفوسور أنه كان يفضل دراسة الزراعة في حين كان والده يريده طبيبا أخصائيا في القلب (كما صار) ..و لأنه مسلم يترحم محمد على وفاة والده (يومين قبل تخرجه) بل ككل مؤمن جيد فإنه يرضى بما فعله الجليل و يقول بصمت... : كنت أفضل أن يبتهج بحصولي على دكتوراه في جراحة القلب كما كان يريدني أن أكون (رحمه الله).
المرحوم : والد محمد لي
- و لتحقيق حلمه يطلق محمد صرخة إلى رجال الأعمال للمشاركة في إنقاذ حياة الذين " ينتظرون " من مرضى القلب و الشرايين الأفارقة عبر المشاركة في إقامة مركز صحي كبير لأمراض القلب و الصدر و الشرايين بإفريقيا للتصدي لهذا المرض الذي يعتبر أكثر أسباب الوفاة حاليا في العالم.
باباه ولد عابدين
الجمعة، 22 سبتمبر 2017
الخميس، 21 سبتمبر 2017
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)