من داخل المستشفى |
و فور
إبلاغهم بالحادث تحرك الأهالي بحثا عن النجدة و حاول بعضهم في تجكجة الحصول على
سيارة الإسعاف التابعة للمستشفى الجهوي لكن دون جدوى ما..
جعل السلطات الإدارية
ممثلة في رئيس مركز الرشيد الإداري تأخذ المبادرة و تبعث بسيارة أجرة إلى عين
المكان لجلب الجريح إلى مستشفى لا توجد به أدنى وسائل الإسعاف .
و بعد
ملاحظاتهم عجز المستشفى قرر ذوي السيد فال أخذه إلى نواكشوط لتلقي العلاج بعد ما
بدا لهم تعقد حالته فهو لم يعد يتحكم في أعضائه.
و تأتي هذه
الحادثة لتظهر من جديد عجز مستشفى تجكجة الجهوي أمام زواره من المرضى: تقول السالكه )زائرة(هذه المنشأة ضعيفة الخدمات و زائرها لا يأمن نفسه من نقل مرض ما إلى بيته
فالأرصفة وسخة و بيوت الحجز تتكدس السوائل بداخلها ما جعل الذباب و البعوض يتكاثر,
و يقول مبارك)زائر يصطحب مريضا ( أنا مثلا منذ ساعتين أبحث
لمريضي عن الكحول و القطن اللذين يفترض أن لا تقوم نقطة صحية دونهما.ويتباكى أهالي
تكانت على ما يقولون أنه زمن الكويت حيث كان مستشفاهم مثالا رائدا في جودة الخدمات
و النظافة)فالمستشفى مساعدة من دولة الكويت و كان
تسييره يتبع لها(.
يذكر أن
الأعمال جارية لتوسعة المستشفى الجهوي بتكانت بعد ما قررت السلطات الصحية تحويله
العام الماضي إلى مؤسسة مستقلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق