ودعت موريتانيا
أحد أكبر مشايخ الصوفية في عصرنا الحديث,و ما إن أعلن الخبر الفاجعة حتى تدفقت
أمواج بشرية كبيرة على مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار حيث مسكن الشيخ الفقيد و
مدفنه.و غصت شوارع المدينة العتيقة و دورها بالزوار الوفدين لوداع أب و إبن و شيخ
بر بتلاميذته و مريديه.و يعتبر رحيل علي الشيخ ولد أمما ولد الشيخ محمد تقي الله
خسارة لكثير من الأيتام و...
الأرامل و الضعفاء الذين دأب المرحوم على مواساتهم و
تقاسم الخبز معهم .
و لكثرة المشيعين
تم تغيير مكان الصلاة مرتين إلى انتقل
جموع المودعين إلى ملعب للرماية خارج المدينة ليتسنى لهم إقامة الصلاة على قطب
الأقطاب و زينة الأولياء في أكبر جنازة تشهدها موريتانيا.
رحمك الله يا علي
الشيخ و ألهم ذويك الصبر و السلوان و إنا لله و إنا إليه راجعون.
هذه صور تظهر المشيعين لجنازة الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق