شهدت بلدة كنيكر ( كلم30)جنوبي مدينة النبيكة مناوشات
قوية بين مجموعتين من سكانها على خلفية قدوم بعثة من حركة إيرا لمناصرة
سكان دباي لقراير في محاولة إسترجاع الواد الذي يزرعونه كما يقولون منذ ما
يفوق 100 سنة’ و كانت الحركة الإنبعاثية قد ارسلت بعثتها لعاصمة ولاية
تكانت في محاولة منها لإعادة النظر في الحكم القضائي الذي صدر مؤخرا و
بموجبه سلم الواد محل النزاع للسيد ولد محمد سيد أحد ابناء الجيران
المتنازعين مع سكان الدباي الذي يقول عنه السيد محمد ولد...
خفناش أحد أعيان
(الدباي)أنه أفسد صحبة السكان الأصليين و زرع الفتنة بينهم و بما أنه حرسي
قديم فقد إستقل معاريفه في نواكشوط و تجكجة من أهل القضاء لإنتزاع الوادي
الذي نملكه منذ زمن طويل و بشهادة جيراننا من القبائل الأخرى, و يمضي ولد
خفناش و يقول أنهم لما رفضوا السير سياسيا في ركب الحرسي القديم اراد
معاقبتهم و بذل فيها الغالي و النفيس لكن أمل الدباي في العدالة لا زال
قائما و سيظل كذلك.
و عن جريح حركة إيرا يقول الصبار ولد الحسين رئيس بعثة إيرا : بعد الإتفاق
مع رئيس محكمة تكانت على البحث عن سبل مرضية لحل المشكل العقاري في بلدة
كنيكر بين دباي لقراير و أهل محمد سيد توجهت البعثة إلى عين المكان و ما إن
وصلت حتى إنهال علينا )يقول (بعض الشبان برمي الحجارة بأمر من إحدى
السيدات و شاءت الأقدار أن تهشم إحداها أنف السيد محمد ولد محمد شاب
إصطحبناه معنا كمنير للطريق لأنه أحد ساكن البلدة الشيخ)الصورة (بعد تهشيم
أنفه وصفوه بالعبد الآبق الذي أتى بالعبيد الكفار أزلام بيراما المجرم و لم
تنفي السيدة تلك وصفها لنا بتلك النعوت بل جددتها أمام الدرك في مكتبهم
بالمجرية يقول الصبار و يقول رئيس بعثة إيرا أنهم أخبروا محمكة تكانت بما
جرى عن طريق الهاتف إلا أن تأخر تدخل الدرك يجلعنا نشك في صدقية حياد
المحكمة و نجدد يقول مسؤول إيرا مطلبنا بتطبيق القانون لئلا يضطر المظلومون
إلى الإنزلاق ما قد يخرج الأمر عن السيطرة.
هذا وقد حاولنا الإتصال بأحد المجموعة المتهمة لكنننا لم نفلح و سنحاول
معرفة قراءتهم للقضية التي يستعصي حلها منذ أكثر من عشر سنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق