الطفل الحسن و والده |
تجكجة - لبجاوي نيوز:
- في المدرسة رقم 07 بمدينة تجكجة تدشن حليمه العودة لعادتها القديمة بركل تلميذ على الوجه عقابا له على الحديث مع أحد رفاقه أثناء الدرس ,بدأت فصول القضية عندما استفسر الطفل) الحسن ولد لمشيب ( من صديقه حول أمر ما و بعد ما لاحظ المدرس ذلك سارع إلى الطفل متهما إياه بالإختلاس و بعد سبه و وصف عائلته بالحمير انهال عليه بالضرب و في حركة قتالية ممتازة استدار المدرس و ظن الطفل أن الأمر انتهى على تلك الصفعات و الشتائم إلا أن رجل المدرس المصوبة بدقة نحو رأس الولد...
طرحته أرضا و بعد ركلة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها من أحدث ما وصلت إليه الفنون القتالية سال الدم من فم الطفل المذعور و خرج جاريا إلى مكتب المدير و أبلغه بما جرى الا تفاجأ بالمدير يطلب منه العفو عن المدرس(كما صرح لنا), و بعدما أخبر الطفل ذويه بما جرى اغتاظ والده المسن و حج مغتاظا الى المدرسة فهو جارها و خلال استفساره للمدرس عن السبب تبادلا الشتم و السب و بما أن صديقنا المدرس خبيرا في الضرب لم يحتج لأكثر من حركتين كفتا لطرح الشيخ المسن أرضا حينها بدأ التلاميذ في الصراخ ما شد انتباه باقي المعلمين الذين اتجهوا فورا إلى الشيخ الطريح ليسعفوه و بعد جذب و رد توجه ولي أمر الطفل التلميذ إلى السلطات الأمنية ليسجل شكوا باسمه ضد المدرس و أثناء جمع المعلومات اتصلنا بمدير المدرسة الحلبة لأخذ رأيه في الموضوع إلا أنه نفى أن يكون هناك ما يستحق الحديث فالأمر جد عادي يقول و هو عبارة عن سوء تفاهم بسيط لا يستحق حتى الذكر.و تأتي هذه الفعلة بعد أخرى سبقتها -تحدثنا عنها في حينها-,و لا تزال حبيسة أدراج مفوضية الشرطة منذ 29 أكتوبر 2011( غداة وقوع الاعتداء) حيث لم تبدي لحد الساعة نية في إكمال التحقيق في الشكوى المقدمة ضد نفس المدرس المتهم بضرب احد تلاميذته مخلفا آثارا فظيعة على جسم ناعم لطفل لم يتجاوز ال11.و حسب مصادر عليمة فان هذا المدرس معروف بممارساتها العنيفة ضد التلاميذ حيث سبق و أن ضرب من طرف أولياء تلاميذ في تجكجة و قبلها في قرية الدروم بسبب ضربه لأبنائهم.
يأتي هذا كله و البلاد والعباد يحيون الذكرى أل 22 للإعلان العالمي لحقوق الطفل التي من ضمنها حمايته من التعذيب الجسدي...و هنا لا بد من الإشارة إلى عدم علم السلطات المحلية في مدينة تجكجة بهذه الحقوق و بالوثيقة نفسها على الأقل هذا ما يبدو لحد الآن.
القابلة المصورة التي أجرينا مع الطفل المعتدى عليه
موضوع ذو علاقة (اضغط للإطلاع):
موضوع ذو علاقة (اضغط للإطلاع):
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق