انطلقت هذا الآسبوع حملة جهوية في تكانت لتوزيع مواد تغذية على الأطفال في الولاية. الحملة رصدت لها اليونيسيف مبالغ هائلة و بالتعاون مع الإدارة الجهوية للصحة التي كلفت بتقسيم هذه المواد مجانا على أطفال الولاية.
و انطلقت سيارات الحملة لتجوب مدن و قرى الولاية. إلا أن الأقدار لم توافق على ما يبدو و بدل الإتجاه الصحيح فضل القائمون على العملية إنزال المواد المذكورة إلى الأسواق لتباع لميسوري الحال من أهل تكانت و غيرهم.
و بحسب أمهات إلتقتهن مراسلون في واد القدية فإن سكان الوادي البالغ عددهم أكثر من 1.000 شخص لم يستفد لهم رضيع و لا مرضعة يوما من هذه المواد المغذية و حتى تلقيح الرضع و المرضعات مرهون هنا يقلن بالولاءات السياسية و على الجانب الآخر من الولاية شمال على حدود ولاية آدرار تنتهك...
الحرمات و يمنع الأطفال من التلقيح و من التغذية بسبب تافه و هو أنه ليس لهم أطر يحمونهم من سطوة المسؤولين عن هذه الحملات الصحية.
و علمت مراسلون من جهات عليمة في الإدارة الجهوية للصحة أنه و بفضل ناشطين إجتماعيين محليين تقدم أهالي الريف في تكانت برسالة إلى وزير الصحة يشكون فيها من مسيري هذه الحملات التي لا تأبه بسكان البدو حسب ما صرح لهم به مجموعة من الممرضين المسايرين لقوفل الحملة الأخيرة.
وتقترب نهاية الحملة و يبقى غالبية أطفال تكانت بدون رعاية صحية رغم ما يقال عن تطور المجال الصحي في البلد.
تجكجةـ
باباه ولد عابدين ـ
باباه ولد عابدين ـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق