خاص مراسلون : أفاقت مدينة تجكجة هذا الصباح على وقع حادثة غريبة لم تشهد ولاية تكانت مثيلا لها ،حادثة وقعت ضحيتها طفلة ذات 13 عاما استغل أحدهم على ما يبدو براءتها و ناولها مشروبا مسكرا بعد ما استدرجها إلى بيته...
وبحسب
مراسل مراسلون في تكانت فإنه بعد خروج الطفلة من البيت توجهت إلى سوق
المدينة لتزود هاتفها النقال بالرصيد و ما إن إجتازت عتبة الدكان حتى سقطت و
أتى الحاضرون لإسعافها و كانت المفاجئة الكبرى أنها بدأت تغني و ترقص , تترنح
و تتمايل و بدى أنها لا تتحكم في نفسها و اكتشف المسعفون أنها سكرانة و
فور إبلاغ ذويها أبلغوا الشرطة بالأمر و فتحت تحقيقا في القضية و طلبت كشفا
طبيا للفتاة. و استدعي جار الأسرة السيد م..أ.ب الذي تتهمه والدة الفتاة
بالبطش بإبنتها ,و تكاد الأم المسكينة تقسم بأن المتهم هو وحده من يقدر على
هذا الأمر لأنه و بحسب ما تقول معروف بجلب الخمور و توزيعها في عاصمة
ولاية تكانت و أنها رأته مرات عديدة يغازل ابنتها القاصر. و في مكاتب
الشرطة استفاقت الفتاة من سكرتها و أجهشت بالبكاء متسائلة عن ما جرى و عن
سر وجودها في مفوضية الشرطة
و من ناحية أخرى و في هذا الشهر أيضا شوهد موظف سامي في الإدارة المحلية و هو سكران يتمشى على الشارع الرئيسي في المدينة
و
كان قد سبق و أن ضبطت الشرطة في مدينة العيون شرقي البلاد منتخبا محليا
اتهم آنذاك بشحن كميات كبيرة من الخمور بإتجاه مدينة العالم الرباني سيدي
عبد الله ولد الحاج ابراهيم.
و في هذا الأسبوع أيضا أدخل أحدهم و هو في حال سكر سيارته في سور المقبرة القديمة. و أماطت هذه القضية عن تخوف كبير لدى ساكنة المدينة من تفشي الخمور في الولاية و خاصة بين الشباب الذين أصبحوا كما
تقول عيشة هدفا لمروجي الخمور و المخدرات و اصبحنا تقول فاطمة نعرف قنينات
الخمر التي تشاهد من حين لآخر في الشوارع و على السلطات أخذ القضية بجدية و
توقيف موردي هذه المسكرات.و عن مصدر هذه الخمور تقول مصادر في إدارة الأمن
الجهوي أنها مصنوعة في مالي و في السينغال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق