أهلا بكم

الخميس، 16 فبراير 2012

أزواد قاب قوسين أو أدنى من الحرية

أكد مسوؤل عسكري من الحركة الوطنية لتحرير أزواد من خلال اتصال عبر الأقمار الصناعية لوكالة ازواد للأنباء بأن  الرقعة الارضية الازوادية باتت محررة من المحتل المالي ما عاد ثلاثة مدن رئيسية وهي : كيدال وتنبكتو و غاوو حيث  ركزت حكومة الاحتلال قواتها كلها في هذه المدن الثلاثة إضافة الي نيافوكي. 
و استطرد قائلا بان الجيش المحتل أيقن من استحالته لمواجهة الثوار و بدوا في الانتقام من المدنيين العزل و أخذ العجائز كدروع بشرية...
  وهي  أساليب نوعية لممارسة الضغط علي قادة الحركة الذين أخذوا علي أنفسهم عهدا بان يواصلوا هذا المشوار الي أخر لحظة من حياتهم أو ان يحصل الشعب الازوادي
علي  الاستقلال من غير شرط أو وصاية من أحد علي شعبنا وقادتنا.

وعلي صعيد المفاوضات المزعومة: استبعد اي مفاوضات مع مالي  مشددا  علي تمسكهم بخيار الانفصال وأن الحركات الازوادية جرب أكثر من مرة االتفاوض مع مالي وقبول بالاندماج معها لكن مالي أثبتت للعالم عدم أحترامها للمواثيق الدولية وأنها دولية مافياوية علي شاكلة ؤكرانيا.

واضاف قائلا: نطالب المجتمع الدولي بان ينقذ المدنيين الذين اعتقلتهم السلطات المالية وأخذتهم بماكو كدروع بشرية واساليب نوعية لممارسة الضغط علي قيادات الحركة.

وناشد الشباب الازواديين من جميع أقطار الكورة الأرضية الي التوجه الي أزواد لمشاركة إخوتهم في تحرير ارض الاجداد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق