الهدف من هذه السلسلة: التعريف بجرائم الجيش المالي الوطني ضد الشعب
الأزوادي الأعزل، منذ التسعينات إلى يومنا هذا. راح ضحية لتلك الجرائم بحق
الشعب الأزوادي خلال ٥ سنوات في التسعينات قرابة ٢٠ ألف أزوادي بين عرب و
طوارق...
في13-07-1990م أرسلت القيادة العسكرية للجيش المالي في
باماكو برقية عاجلة برقم
لقائد العمليات في مدينة قاو و نص
البرقية كالتالي
CIO/CEM/GA
télégramme n° Cl 0/Cem/GA du 13-7-90 envoyé à Gao : “Rappeler
protection populations civiles innocentes ne veut pas dire admettre leur
complicité-par conséquent vous ordonne abattre sans pitié tout élément
soupçonné de complicité et qui refuse de donner des informations-prendre
dispositions pour encercler le camp de rapatriés et procéder à un
contrôle rigoureux à l’intérieur du dit camp”.
نحيطكم علمآ أن حماية
المدنيين الأبرياء لا يعني قبول تورطهم - لذا نأمركم بإعدام بلا رحمة أي
شخص متهم بالتورط و يرفض إعطاء معلومات - إتخاذ الترتيبات اللازمة لتطويق
مخيم العائدون و القيام بتفتيش دقيق داخل المخيم".
وصل عدد
الضحايا في صفوف الأزواديين بعد هذه البرقية العاجلة و الأوامر الصارمة
بالتصفية دون تحقيق و محاكمة قرابة ٦٠٠ شخص في نهاية شهر أغسطس ١٩٩٠م، أي
في أقل من شهرين من صدور البرقية.
و إلى حلقة القادمة أستوعدكم الله الذي لا تضيع ودائعه.
بقلم/ يوسف علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق