أعلن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز زوال اليوم الأحد في روصو اكتمال العودة المنظمة للموريتانيين الذين عاشوا لاجئين في السنغال منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي.
وقال رئيس الجمهورية في مهرجان جماهيري بمناسبة تخليد يوم المصالحة الوطنية، إننا نعيش اليوم فرحة عارمة باكتمال عودة مواطنينا إلى أرض الوطن، مبرزا أن أكثر من 24 ألف مواطن عادوا إلى البلاد وهم اليوم يعيشون بين ذويهم بعد أن توفرت لهم أسباب العيش الكريم...
وأضاف السيد الرئيس أن الانتهاكات التي تعرض لها المواطنون خلال أحداث تسعينيات القرن الماضي، شكلت تهديدا للوحدة الوطنية وعائقا أمام التنمية.
وأكد أن المأساة التي سببتها تلك الأحداث هددت الأمن والسلم وكادت تعصف بالوحدة الوطنية، مشيرا غلى أن الدولة تحملت مسؤوليتها وبذلت مابوسعها لمعالجة آثارها.
وتحدث السيد الرئيس عن الإجراءات التي اتخذت لعلاج آثارها، مبرزا أنها شملت تسهيل اندماج العائدين في وطنهم وإعادة الموظفين لوظائفهم واستفادة المتقاعدين منهم من حقوقهم في التقاعد، إضافة إلى توفير أسباب العيش الكريم لكل المواطنين الذين عادوا إلى مناطقهم الأصلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق