اكتشف احد الناقلين قنبلتين تزن كل واحدة منهما قرابة 5 كلغ قد زرعتا في سبخة أشاميم التابعة لمقاطعة أوجفت التي يجلب منها الملح الى المناطق الشرقية في موريتانيا.
وصرح لنا السيد مولاي ولد زيدان أنه عثر على القنبلة الأولى مطلع يناير الحالي عندما أراد ابدال عجلة شاحنته فعثر علي جسم غريب جنب الرصيف و لما اقترب منه أكثر لاحظ أن الكرة المعدنية التي أمامه انما هي قنبلة كتب عليها Bume-250-12-14 و حسب ما قال فقد أزاحها بعيدا عن الطريق و لما وصل قرية تلسكي أبلغ سلطات ولاية ادرار بواسطة راديو قرية تلسكي و بعدما شحن الملح وفي طريق العودة الى تجكجة أبلغ الدرك الجهوي وعمل أيضا على ابلاغ جهات أخرى في نواكشوط.
و في رحلته الأخيرة الى سبخة أشاميم لم يجد القنبلة حيث و ضعها و استفسر الرعاة فأخبروه أن سيارة Hilux أخذتها و يمضي السيد مولاي فيقول أنه عند مدخل السبخة وجد القنبلة الأخرى صدئة في ممر ضيق وأخذها معه ليحتفظ بها في مكان خاص وأبلغ السلطات أيضا في ادرار و تكانت و حتى نواكشوط.
وحسب ما يقول مولاي فانه في كل بلاغ من بلاغاته لا يجد ردا من المعنيين وأن هذا أمر يأرقه هو و زملائه من السائقين و يخيف أيضا ساكنة المنطقة الذين هم في غالبهم بدو رحل تعودوا على التجوال الحر في المنطقة.
ومن هنا أناشد رئيس الجمهورية يقول السيد مولاي بمساعدتنا في تمشيط المنطقة التي ألفنا و سكنا و منها نكسب قوتنا.و العمل على معرفة مصدر هذه القنابل التي لا يبدو أنها ليست أسلحة وطنية لضخامتها حيث تشبه في حجمها قنينات الغاز المعروفة. يذكر أن طريق سبخة أشاميم لا يأدي لغيرها و لا يسلكه الا من يريد ملحا.
ويبدي ساكنوا المنطقة مخاوفهم من هذه القنابل التي ربما تكون قد زرعت أيضا في أماكن أخرى من المنطقة أو حتى من الوطن? .
لمن يريد التحدث الى السيد مولاي ولد زيدان ولد مولاي الزين:22309931
تجكجة – باباه ولد عابدين - الطوارئ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق