نظم حزب التشاور الديموقراطي مهرجانا شعبيا حاشدا في مدينة تجكجة شرح خلاله مرشحو الحزب برنامجهم الإنتخابي
. و
قدم الحزب مرشحيه للنيابيات على مستوى المقاطعة, مرشحين يرى التشاوريون
أنهما كفيلين بتغيير المعادلة السياسية في عاصمة ولاية تكانت...
و
أنهما سيلحقان تجكجة بركب التنمية من خلال الدفاع عنها و العمل على ضمها
للمشاريع الوطنية الكبرى التي يشهدها البلد منذ حركة التصحيح الأخيرة يقول
السيد العربي ولد زيدان مدير حملة الحزب على مستوى تكانت. و
كان المهرجان قد بدأ بمدائح نبوية أداها مداح تكانت الكبير السيد الحسين
ولد ميلود مدائح لاقت تجاوبا و مشاركة كبيرة من الحضور الذي أطلق العنان
لأصواته مواكبة للمداح و عن الهدف من إنعاش حملتهم بالمديح تقول السيدة
مبروكة بنت مولود أنهم أرادوا تخليد المصطفى عليه الصلاة و السلام في هذه
الحملة عكس ما يقوم به خصومهم السياسيين الذين اعتمدوا على الأغاني
السياسية كما تقول. و
مع تقدم الوقت قليلا تحول الميكروفون إلى مرشحي الحزب السيدين محمد محمود
ولد مولاي الزين و إبراهيم ولد كنكو ليشرحا للحضور الهدف من ترشحيهما و قال
ولد مولاي الزين أن الوقت قد حان للعناية بالمواطنين و خدمتهم بنزاهة و
أكد على ضرورة تغيير الحالة المزرية للمستشفى و تطويره و كما أنه يقول
المرشح آن الوقت لإشراك أهل الريف في مصادر المياه في التنمية و رد
الاعتبار إليهم كبشر لهم الحق في الحياة في جميع نواحي موريتانيا و أخيرا
رفض المرشح أن يميز بين السكان على أساس مواطن و وافد أو قروي و بدوي. و
بدوره تناول الكلام المرشح الثاني للحزب و قال أن ما يجري في تجكجة يؤلمه و
لم يعد يطيقه لذلك تقدم مرشحا هو و زميله محمد محمود لإنقاذ المقاطعة و
إعادتها لصوابها إذ لم يعد مقبولا أن يقصى بعض السكان بسبب مهنهم و لا بسبب
فقرهم فالجميع يجب أن يشرك في التنمية و الحرب على الفقر. هذا و تشهد مقاطعة تجكجة معركة انتخابية حقيقية لنيابيات 2013يخوض غمارها 5 أحزاب سياسية هي : حزب التشاور الديمقراطي’التحالف الشعبي التقدمي و تواصل,حزب الفضيلة,الاتحاد من اجل الجمهورية’و حزب الصواب.
مع لبجاوي كأنكم حاضرون
محمد محمود ولد مولاي الزين أثناء خطابه
مدير الحملة اثناء كلمته للتلفزة الوطنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق