تظاهر
صباح اليوم بتجكجة جمع غفير من سكان المدينة احتجاجا على تدهور الخدمات
الصحية في المدينة ,و رفع المتظاهرون شعارات تطالب السلطات المعنية بالتدخل
السريع لإنقاذ ما تبقى من مستشفى الولاية. و
اجمتع المتظاهرون في بطحاء المدينة ليتوجهوا بعد ذلك في مسيرة مهيبة إلى
دار الولاية هاتفين بعبارات ترحم على أرواح 4 نسوة قضين هذا الأسبوع في
مستشفى المدينة...
و
انتقد المتظاهرون السلطات المحلية و تحملها مسؤولية وفيات لعدة نساء حصلت
مؤخرا في المستشفى الجهوى بالمدينة. و لم يأبه بهم الوالي إلا بعد ما ملئوا
المحيط صراخا رافضين مغادرة المكان قبل لقاء أكبر سلطة في الولاية و بعد
ضغوط قوية خرج إليهم و طلب منهم تعيين أربعة متحدثين بإسمهم.
و تعهد السيد الوالي بالنظر في الأمر في اسرع وقت و تفرقت المسيرة على نية
العودة بداية الأسبوع القادم إن لم يطرأ جديد. و
اجمع المتظاهرون على أنهم سبق و أن أبلغوا الوالي و الحاكم بعجز المستشفى
عن تقديم ابسط الخدمات الصحية للمواطنين و تقول مريم أن أهالي تجكجة لم
يعودوا يثقون في سلطاتهم المحلية بل و حتى في وزارة الصحة نفسها إذ سبق و
أن تعهد لنا وزير الصحة بتوفير مستلزمات المستشفى من أدوية و كادر طبي و هو
العهد الذي لم يفي به لحد الساعة. و تضيف السالكه إحدى المتظاهرات أن
تجكجة لم تعد تهم الحكومة كثيرا و ان المدينة اصبحت منفى للموظفين الغير
صالحين و العديمي المسؤولية من من لا يهمهم سوى الراتب و عن كيف تفسر ذلك
تقول السالكه أنه لا توجد مياه شرب و لا توجد صحة و لا تعليم و لا و لا
يوجد في تجكجة ما يوجد في غيرها من المدن. و تجزم السالك أن ذلك عائد إلى تهاون الموظف و احتقاره للساكنة. و شاركت في المظاهرة عدة أوجه سياسية في المدينة و بعض المترشحين لبلديات 2013
يذكر انه لا يوجد اي أخصائي في مستشفى تجكجة و تكتفي إدارته منذ ما يزيد على سنة بعلاجات أولية يقدمها مخدر تونسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق