أهلا بكم

الاثنين، 14 أكتوبر 2013

ألغدية:سلبيات الدرك تعود من جديد

وصل الحراك السياسي في بلدية القدية مستوى من التشنج إلي حد الاقتتال بين المواطنين و الاعتداء على ممتلكاتهم في مركز القدية حيث قال  موالون لمرشح حزب التحالف الشعبي التقدمي محمد ولد العلوي إنه تم  الاعتداء عليهم  إتلاف ممتلكاتهم و آبار عمومية يستفيدون منها من المناوئين من جناح السالك ولد عبد الجليل مرشح حزب الوئام...


فلم يكن أحمد ولد الداه على علم بأن جاره ستسوقه توجهاته السياسية إلى الاعتداء عليه و التنكيل به و هدم البئر التي يوردها منذ نعومة أظافره بعد تجديد حفرها كل سنة هو و باقي نزلاء حييه. يقول أحمد بدأت القصة عندما التقيت محمد ولد ماسيري قرب البئر و أنا في طريقي إليها و بعد تبادل التحية سألني عن الاتجاه السياسي الذي تسلكه أسرتي و عن لماذا لم نؤيد جانب السالك ولد عبد الجليل  و أجبته مبدئيا باحترام توجهنا السياسي (على أساس أن الحوار حوار مزاح) و ذلك ما يبدو أنه أغاظ مخاطبي الذي نعتني و اسرتي باننا وحوش لا خير فينا و انه و أهله تركونا نسكن في أرضهم دون عناء فقلت له ان الأرض ملك للدولة التي ننتمي لها نحن و هو و من خلفه’ فإذا به يهدد و يتوعد و انهال علي ضربا و اشهر فأسه متوعدا بفلق راسي إن التقاني في مكان آخر لا بشر فيه

. و فور إبلاغها فتحت فرقة الدرك بالقرية تحقيقا و استدعت الطرفين و بدأ النفوذ السياسي المعهود يتدخل محاولا إخماد المشكل ما جعل الدركي المحقق يوقف التحقيق و يضغط على الضحية من أجل سحب شكواه إلا أن الأخير يجزم بمتابعة الأمر حتى يستعيد حقوقه و لو تطلب منه ذلك الثأر لنفسه كما يقول

. ولحد كتابة هذه الأسطر يرفض الدركي المحقق إكمال التحقيق و إحالته للعدالة إحالة يطالب بها الضحية و ذووه. و كانت فرقة الدرك بمركز الغدية قد اشتهرت مؤخرا بتجاوزاتها المتكررة للقانون في حق المواطنين من ساكنة هذا المركز حيث سبق و أن حاولت إذلال مواطن اتهم آنذاك شابين بإغتصاب بنتيه و لولا الزخم الإعلامي الذي واكب القضية و تصميم المشتكي لما رفع الملف إلى المحكمة ’

و سجل أيضا اعتداء رئيس الفرقة بالضرب المبرح على أستاذ خصم خليل النافذ ما تسبب في سجن الدركي و عزله عن قيادة الفرقة. تجدر الإشارة إلى أن البدو في القدية يعيشون ظروف صعبة يعزونها الى غياب السلطات الإدارية و الأمنية و محاباتها لبعض النافذين المولعين بظلم الضعفاء و اللذين يرون ان الأرض ملك لهم دون غيرهم و يؤكد بعض هؤلاء البدو أنه كثيرا ما يطردون من منازلهم و تطوى خيامهم و تهدم مصادر المياه في وجوههم و حتى ماشيتنا يقولون تبعد عن المراعي بحجة امتلاك الأرض. حجة يبدو أنها لا تقنع البدو الذين يعيدون الكرة كل سنة طلبا للمرعى و تفسحا في سهول و وديان تكانت الجميلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق