لا
تزال المشاورات جارية في تجكجة بين القيادات المحلية لحزب الإتحاد من أجل
الجمهورية لوضع اللمسات الأخيرة على إختيار مرشحي الحزب للإستحقاقات
البلدية والنيابية المقبلة. و
قد دخلت بعثة من الحزب قادمة من نواكشوط على الخط من أجل تقريب المواقف ما
بين الأقطاب السياسية المتنافرة, و كثفت هذه البعثة اجتماعاتها...
الماراتونية في مقر الحزب مع رأسي القطبين المحليين
المدعوم كل منهما بوزير سابق على الأقل و بعض المدراء و رؤساء المصالح. و
بحسب تصريحات منفردة لمراسلون أكد بعض قيادات القطبين أن مهمة البعثة هي
التوصل إلى توافق حول أسماء المستشارين الذين ستضمهم لوائح الحزب المنافسة
في بلديات أكتوبر 2013 و قالت تلك المصادر أن إختيار رأس اللائحة يعود إلى
رئيسي الجمهورية و الحزب. و
تأكد مصادر أخرى مطلعة أن العمدة الحالي قد تم إختياره من طرف رئيس
الجمهورية لتجديد مأموريته و ذلك عقب لقاء جمع بين رئيس الجمهورية و مجموعة
من سياسيي المدينة بحر الأسبوع الماضي في القصر الرمادي و أن العمدة سيعلن
قريبا استقالته من حزب عادل و انضمامه للإتحاد من أجل الجمهورية و إن ثبتت
تلك الأخبار فإن المعادلة السياسية في تجكجة ستتعقد بإضافة ما يعرف محليا
بالمستقلين إلى حلبة الصراع السياسي المحلي داخل الحزب. و
تضم مجموعة المستقلين أطرا شباب أشهرهم ديدي ولد بيا و المصطفى ولد حمود
اللذين كانا قد سجنا في ما يعرفه خصومهم بملف الخطوط الجوية الموريتانية في
بداية عهد الرئيس الحالي و ما يقول مناصروهم أنه عقوبة على معارضتهم
الراديكالية للرئيس المنقلب للتو على الشرعية. و
عن مرشحي الحزب للنيابيات المحلية تحافظ المشاورات الجارية على سخونتها
المعهودة منذ انطلاقتها قبل شهرين و نيف و لم يحسم منها لحد الساعة إلا
ترشيح السيد محمد أحمد ولد صالحي للائحة الوطنية المحلية عن الحزب و الذي
أجمعت هيئات الحزب على تكليفه لخوضها باسم الحزب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق