ببالغ الحزن استقبلت نبأ وفاة المنفق في السبيل قطب
زمانه سليل الصالحين و الأولياء المرحوم بإذن الله علي الشيخ ولد أمما
...الذي برحيله تيتمت ولاية بكاملها بل قطر بأكمله..جاعت أفواه محتاجة و
عريت أجساد مسكينة..
عليك رحمة الله يا إبن أمم.
و علي الشيخ ولد أمما هو سليل الأسرة الصالحة أعل محمد ولد عبيدي و كان رحمه الله قبلة للمعوزين و للمحتاجين و للفقراء و للمضنوكين و كان برا بالجميع و نوارا ساطعا لمن احتاجه طبيبا بارعا لما يتداوى عنده وأكثر من ذلك معلما و مربيا حاضنا لمن قصده.
و بهذه المناسبة الأليمة نرفع في موقع لبجاوي تعازينا القلبية للشعب الصحراوي من واد نون إلى أغاديس و لسكان أطار و لأسرة الفقيد و إنا لله و إنا إليه راجعون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق