نظم الزعيم السياسي السينغالي خليفة أحمد نياس حفل إفطار أمس الخميس في
قصره الواقع على شارع الشيخ أنتا جوب بداكار والمسمى قصر أحمديان.وقد تخلل
الحفل ندوة فكرية من شقين تناول الجزء الأول مدخلا في علوم تفسير التفاسير
القرآنية، فيما تناول الجزء الثاني ماهية الحكم الإسلامي.
وقد حضر هذه الندوة عدد من الوزراء من بينهم وزير...
الدولة ووزيرة البيئة
والبيطرة، وعدد من النواب وكبار المشايخ وممثلين عن البيوتات الدينية، وقد
ركز خليفة أحمد انياس او خميني السنغال كما يسميه البعض في كلمته على أنه
آن الأوان أن ياخذ المستعربون السنغاليون دورهم في الساحة السياسية، بل
وذهب أبعد من ذلك حين أكد أن السنغال سيحكمه الإسلاميون في أقرب وقت، مضيفا
أن الرئيس السنغالي الحالي ماكي صال هو آخر رئيس لا يتكلم العربية.
وبدوره رد وزير الدولة مام نجاي الذي أكد أنه حضر بوصفه صديقا للسيد أحمد
الخليفة نياس قائلا إنما ذهب إليه أحمدو نياس في كلمته تجاوز للدستور
السنغالي الذي هو مصدر الحكم في السنغال ولا بديل عنه.. فيما رد عليه أحمدو
انياس إن الدستور السنغالي من وضع أشخاص ويمكن أن يغير بتصويت الشعب
السنغالي على دستور جديد يضمن للإسلاميين الحكم في السنغال.
وقد تناول عدد من المثقفين بإسهاب النقاش حول القضايا المطروحة وأجمعوا
على ضرورة أن يأخذ المستعربون دورهم الريادي في إدارة الشؤون السياسية في
البلاد.
وقد صدر عن هذه الندوة بيان ختامي جاء فيه:
حان إعلان الجهاد الأكبر بلا عنف وهو يبدأ بالمظاهرات والاحتجاجات
والاعتصام والتصريحات وإنشاء التحالفات السياسية والاجتماعية وشرح قضية
المسلمين في المحافل وكثرة المحاضرات لشرح تاريخ بلدنا الحقيقي وتعليمه في
مدارسنا وتدريسه تكملة بعضنا البعض.
هذا الرجل يقول كل ما راوياه البخاري و مسلم في صحيحيهما كذب.
ردحذف