قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قبل
قليل في مدينة تيشيت التاريخية إن موريتانيا أول من دق ناقوس خطر الجماعات
الإرهابية شمال مالي و عندما اعتدت هذه الجماعات على أراضينا و سفكت دماء
أبناءنا باغتناها ـ يضيف عزيز ـ في أوكارها ,
و
قال الرئيس عزيز إن موريتانيا فعلت ذلك بمفردها و اعتمادا على قدرات جيشها..
، و أشار إلي تشبثها بالعلاقات التاريخية مع الجارة مالي و مراعاة المصالح
المشتركة دون أن يذكر نية في المساهمة في الحرب و إنما قال إن موريتانيا
قدمت العون للاجئين انطلاقا من مبدإ إسلامي ثابت
و ذكر الرئيس عزيز في بداية خطابه أن ذكرى المولد النبوي ذكرى تسامح يجب أن تحيى لمواجهة دعاة الغلو و التطرف .
و تكلم الرئيس عن جوانب تنموية خاصة بالمدن القديمة قال إن شنقيط و وادان استفادت منها وهاهي تيشيت تأخذ دورها في الاستفادة,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق