أفادت مصادر مطلعة إن الإمارات بصدد إصدار مذكرة توقيف دولية في حق محمد السحن ولد الددو، ونقل عن مصدر في حكومة دبي إن جهاز الشرطة يدرس إصدار مذكرة استجلاب في حق الرجل، الذي سار على خطى شيخه الزنديق يوسف القرضاوي، حين هاجم الإمارات بسبب طردها مجموعة من جرذان الإخوان المسلمين ممن كانوا يسعون في الأرض فسادا، وحتى الآن فإن الشرطة الإماراتية قامت بإصدار تعميم يمنع بموجبه الددو من دخول البلاد، وحتى المرور من مطاراتها ومنافذها البرية والبحرية..
ولايعرف ما إذا كانت المذكرة المزعومة ستلقي بظلالها على علاقات موريتانيا بالإمارات، وستكون أول مرة تطالب فيها دولة عربية موريتانيا...
بتسليم أحد مواطنيها للمحاكمة.
وكان ولد الددو قد طالب المجلس الأعلى لحكام الإمارات العربية المتحدة بالتراجع عن قرار سحب الجنسية عن مجموعة من العلماء والمفكرين الإسلاميين في الإمارات، وقال الددو إن المجموعة المذكورة هم نفر من خيرة أهل الإمارات علما وعملا وخدمة للعباد والبلاد وما صدر منهم أي فساد وتتشرف أي دولة بانتمائهم إليها بل ومجرد زيارتها...
وكانت سلطات الإمارات قد سحبت الجنسية عن كل من الشيخ وحسن منيف الجابري، وحسين منيف الجابري وإبراهيم حسن المرزوقي، وشاهين عبد الله الحوسني، ورئيس مركز التفكير الإبداعي الدكتور علي حسين الحمادي، والشيخ محمد عبد الرزاق العبيدلي.
وقال الددو في فتوى له بهذه المناسبة إن هذا القرار ظلم سافر وبدعة منكرة هي الأولى من نوعها. وقال الددو في فتواه إنى سحب الجنسية هو النفي من الأرض وله أحكام محددة في الشريعة.
يذكر أن ولد الددو والقرضاوي وباقي شلة اتحاد اللؤماء المسلمين لعبوا كبيرا في تجييش الرأي العام الغربي والعربي لتفتيت الجماهيرية وسوريا واليمن، والسعودية، وهم المسؤولون عن سفك دماء آلاف الملسمين في هذه البلدان التي كانت آمنة مطمئنة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق