سيدي محمد ولد الدمانه هو عمدة مساعدة في بلدة حاسي مهادي التابعة لمقاطعة تمبدغة تنبدغة روى للمحيط جانبا من يوميات المنمين الذين يلجؤون الى السلطات من اجل الحصول على العلف.
المواطنون في بلدة "حاسي مهادي" التابعة لمقاطعة تمبدغة يتجمهرون امام السلطات المحلية في مدينة تمبدغة تحت الشمس بحثا عن مخصصاتهم من القمح المعد للعلف في اسوإ ما يكون من الاساءة والاستهزاء وعدم العناية...
كل ذلك مصحوبا بالخيبة والياس وعندما اشمأز بعض الحاضرين مما هم فيه امام الجماهير المنهوكة امر الحاكم (حكم تمبدغة) بنقلهم الى مخفر الشرطة وهو سيدي محمد ولد الزين اخ لنائب المقاطعة السيد البو ولد خطوري.. واثار ذلك غضب المواطنين وامتعاضهم مما تمارسه الادارة من الغلظة عليهم بدل وتقريب الادارة مهم.ومما زاد الطين بلة القسمة التي قيم بها للعلف، وهي قسمة ضيزي حيث صارت تخدم اغراضا اخرى غير نزيهة ولا معروفة الى حد ما، ومن جملة تلاعب الادارة بالمواطنين وإهانتها لهم انها فرضت على كل مستفيد ان يكون حاملا لبطاقة تعريفه وإلا حرم -وان كان محقا- ولا ينوب عنه احد ببطاقة ولو كانت زوجته او احد ابنائه..
حتى لو كان المواطن معروفا لدى الجميع او أدلى بافادة تعرف عليه، ومن الغريب ان الادارة اذنت للمستفيدين ان يوكل بعضهم بعضا امام العدالة للتخفيف وتسهيل الاستلام ولما اتجه المواطنون الى كتاب الضبط مغتبطين ودفعوا الغرامات المالية وانفقوا وقتهم ولكن الاداارة رفضت التوكيلات في النهاية.. ليصبح المواطن في هذا المكان النائي من موريتانيا والبعيد عن عيون الرقابة هو الخاسر الاكبر.
المواطنون يعانون من خيبة الامل بسبب تصرفات الادارة.. التي انتهجت معهم الغلظة والقسوة، وهم فعلا يتساءلون اين العدالة والانصاف؟
فاين هذه الادارة يا ترى مما يكرر على آذاننا عبر الاثير كل يوم وليلة من طرف هذا النظام وانصاره من تقريب الادارة من المواطنين.. يا للعجب وكل الغرابة.
المواطنون يعانون من خيبة الامل بسبب تصرفات الادارة.. التي انتهجت معهم الغلظة والقسوة، وهم فعلا يتساءلون اين العدالة والانصاف؟
فاين هذه الادارة يا ترى مما يكرر على آذاننا عبر الاثير كل يوم وليلة من طرف هذا النظام وانصاره من تقريب الادارة من المواطنين.. يا للعجب وكل الغرابة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق