جبهة دعم المقاومة و الدفاع عن سوريا |
بيان:
أيها المواطنون أيتها المواطنات، يا أبناء أمتنا المجيدة إيمانا منا بأن سوريا الشعب و الدولة هي في وجدان كل مواطن عربي مخلص لأمته و لقضاياها المصيرية ، لما تمثله سوريا التاريخ و الحضارة و الثقافة و المستقبل من عطاءات جمة لأمتها في شتى المجالات.
لقد احتضنت سوريا آلام الأمة في فلسطين حين عز من يحتضن و شكلت الحاضنة الأمينة للمقاومة الفلسطينية و اللبنانية و العراقية و فتحت ذراعيها للعراقيين حين تآمر الجميع و أدار لها الظهر و فتح أراضيه للعدوان على هذا القطر العربي العريق.
و اليوم ، أيها المواطنون، أيتها المواطنات،
تتجه سهام الغدر و الخيانة إلى الشقيقة سوريا في محاولة تم فيها حشد كل الوسائل المادية و المعنوية لتركيعها و تحييدها عن لعب دورها و إخضاعها...
للمشروع الإمبريالي الصهيوني الاستعماري التفتيتي الزاحف على منطقتنا العربية. هذا المشروع الذي تتصدر جامعة أعراب أمريكا و الكيان الصهيوني واجهته اليوم بدون حياء.
للمشروع الإمبريالي الصهيوني الاستعماري التفتيتي الزاحف على منطقتنا العربية. هذا المشروع الذي تتصدر جامعة أعراب أمريكا و الكيان الصهيوني واجهته اليوم بدون حياء.
أيها المواطنون ، أيتها المواطنات،
ـ أيمكن لأحدنا أن يتصور عروبة من دون سوريا الحضارة و التاريخ و الدور؟
ـ أين كان هؤلاء الأعراب حين تم تدمير مخيم جنين؟
ـ أين كانت جامعتهم حين تم غزو لبنان و احتلال أرضه و تمزيق شعبه و بنيته التحتية 1982 ؟...
ـ أين كانوا حين تم احتلال العراق العظيم و قتل أزيد من مليون من شعبه على أيادي سيدة هؤلاء الأعراب سنة 2003 ؟
ـ أين كان أعراب الجامعة حين تم غزو لبنان سنة 2006 ؟
ـ أين كان هؤلاء الأعراب حين تمت مذبحة صبرا و شاتيلا؟
ـ أين كان هؤلاء الأعراب حين تمت مذابح "قانا" الأولى و الثانية؟
ـ أين كانت جامعة هؤلاء الأعراب حين تم تدمير غزة و قتل آلاف الأطفال و النساء و العجزة بشتى الأسلحة المحرمة دوليا؟
ـ أين كان هؤلاء الأعراب حين تم بناء جدار الفصل العنصري في الأراضي العربية المحتلة؟
ـ أين كانت جامعة هؤلاء الأعراب حين تم تهويد القدس و ضمها إلى الكيان الصهيوني ؟ أيها المواطنون، أيتها المواطنات،
لقد عرفنا جامعة الأعراب في كامل وعيها و حيويتها حين بررت غزو العراق و باركت تفتيت السودان و حين اجتمعت لبث الروح في المشروع التفاوضي الاستسلامي من خلال مبادرة الملك عبد الله التي علق عليها السفاح شارون بأنها لا تستحق الحبر الذي كتبت به.. و حين اجتمعت لنجدة مشروع هانري بيرنارد ليفي (اليهودي الصهيوني الحاقد) و حلف الناتو في الجماهيرية الليبية التي تمت تصفية قياداتها بطريقة همجية و تدمير بنيتها التحتية و تمزيق نسيجها الاجتماعي و السيطرة على مقدراتها المادية تمهيدا لنهبها و الاستحواذ عليها و ترك الشعب الليبي يرسف في بؤسه و تخلفه تمهيدا للقاضاء على مشروع المغربي العربي الكبير .. و وجدنا هؤلاء الأعراب في كامل حيويتهم حين عجز التآمر الأمريكي الصهيوني الغربي عن الإجهاز على سوريا للقضاء على دورها التاريخي المقاوم! لقد قامت أمريكا و حلفاؤها بترتيب و حماية هذه الأنظمة لتلعب دور المعطل و الكابح للمشروع النهضوي العربي للجوء إليها عند الحاجة للعب دور المسوق لفصول المشروع الإمبريالي الصهيوني التآمري على أمتنا العربية.
أيها المواطنون ، أيتها المواطنات،
إننا في جبهة دعم المقاومة و الدفاع عن سوريا نعلن :
ـ رفضنا و إدانتنا لمستوى السفور و الوقاحة الذي وصلت إليه جامعة أعراب أمريكا و الكيان الصهيوني في تعاطيهم مع قيم و مشاعر و طموحات الإنسان العربي.
ـ دعوتنا لكل من يهمه حاضر و مستقبل هذه الأمة لمقاومة و فضح دور جامعة أعراب أمريكا و قراراتها المسيئة إلى ماضي و حاضر و مستقبل أمتنا.
ـ الوقوف مع القطر العربي السوري قيادة و شعبا و مع حلفائه في وجه هذه المؤامرة الإجرامية.
ـ الدعوة لكنس و إزاحة هذه الأنظمة المتآمرة و تحرير الشعوب الخليجية الشقيقة من قبضة استبداد هذه الأسر المتخلفة المنصبة و المحمية من طرف أمريكا و الكيان الصهيوني و تحرير خليجنا العربي من قواعد الهيمنة الأمريكية و استرجاع ثرواتنا العربية المنهوبة التي لم تستخدم قط في غير هدم الأمة العربية و القضاء على مشروعها النهضوي التحرري.
الأحزاب المؤسسة للجبهة :
ـ الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي
ـ حزب الجبهة الشعبية
ـ حزب الرفاه
ـ حركة الديمقراطية المباشرة
ـ الحزب الديمقراطي الاشتراكي
ـ حزب الإصلاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق