عمال المشروع خلال مظاهرتهم اليوم |
ترابط أمام القصر الرئاسي مجموعة من العمال السابقين ل"مشروع التنمية الريفية الجامعية"(PDRC)، التابع لوزارة التنمية الريفية، وذلك احتجاجا على تسريحهم من قبل الوزارة، بعدا أن حقق مشروعهم نتائج ملحوظة في عشر ولايات"، كما يقولون.
وفي تصريح للمدى قال دحمان ولد سيدي محمد متحدثا بسم العمال" لقد عملنا في مشروع التنمية الريفية منذ افتتاحه سنة 2005 وكان من المتوقع أن يكون عملنا موزعا على أربعة مراحل، كانت أولاها:... مرحلة التنمية ألريفية الجماعية، بينما كانت الثانية: تسيير الموارد الطبيعية في المناطق المطرية، وقد قمنا بهاتين المرحلتين بينما كان من المتوقع أن ننفذ مرحلتين أخريين".
ويضيف ولد سيدي محمد "بعد أن استقبلنا التهنئة من قبل البنك الدولي (الممول للمشروع) وانتظرنا تنفيذ بقية المراحل فوجئنا بطردنا من الوزارة علما أن عددنا يبلغ 183 شخصا من بيننا 83 من حملة الشهادات وقد تدخل مشروعنا في 10ولايات لصالح 856 قرية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق