أهلا بكم

الخميس، 10 نوفمبر 2011

لم لا أقف مع سوريا في تصديها للهجمة الشرسة

نعم يا صديقي ::: نحن مع نظام سوريا الأسد
أود من هذه المقالة إجابة صديق لي سألني و قد أصابه الذهول:عنجد علي إنت مع النظام في سوريا؟
يا صديقي قل عني ما شئت و إنعتني بما تحب فأنا و بكل إعتزاز نعم مع نظام سوريا الأسد و يشرفني لا بل أفتخر أن أكون عنيداً في
الدفاع عنه ,صلباً في الوقوف الى جانبه ,شرساً في مهاجمة من يعاديه,صادقاً لا أبدل رأيي فيه.
يا صديقي نعم لأنه و بالله عليك ,هل هي صدفة أن يكون نفسهم أعداء المقاومة التي حررت جنوب لبنان هم نفسهم اليوم من يسعون ليل نهار لإسقاط نظام الرئيس الدكتور بشار الأسد؟؟
يا صديقي بالله عليك,هل تريد مني أن لا أكون مع نظام وقت الشدة ما تركنا,و شكل الغطاء الحامي لمقاومتنا و الرافد الأساس للسلاح الذي به صنعنا إنتصارات لكل العرب هم أعجز من أن يصنعوا مثلها
يا صديقي يوم كانت إسرائيل تدمر سقوف بيوتنا ,تحت سقوف بيوت سوريا نمنا و إحتمينا,يا صديقي يوم كانت إسرائيل تهجرنا من قرانا
كنا في قرى و مدن سوريا نعيد لم شملنا و يوم كانت إسرائيل تقتل شيوخنا و أطفالنا ,نساؤنا و شبابنا ما وجدنا يومها غير سوريا تبعد عنا طعم كأس الموت .
يا صديقي...إسرائيل في تموز أغلقت كل المنافذ بوجهنا حتى السماء جعلتها قاعدة لإطلاق صواريخ إجرامها علينا يومها سوريا وحدها من فتحت منافذها بوجهنا و إحتضنتا بمئات الالاف
ماذا تريد مني يا صديقي,أن أترك نظام الممانعة؟ أن أترك نظام المقاومة؟
أن أترك نظام الرفض؟ أن اترك نظام العروبة ؟أ ن أترك نظام الصمود و التحدي ؟
و هل خيارك البديل غير نظام على شاكلة منظومة الخنوع العربي التي تبدأ في السعودية و لا تنتهي في قطر
لا يا صديقي ,ففي سوريا لا تنجس الأرض بقواعد أميركية و في سوريا لا تفتح سفارة إسرائيلية و في سمائها لا يرتفع علم الكيان الغاصب ,و في سوريا لا يغدر بمقاومة أبية و في سوريا لا تقام معاهدات سلام و في سوريا لا يفتح مجال جوي لقصف دول عربية و لا تمول حروب علينا و في سوريا لا يمشي في الأسواق شمعون بيريز
يا صديقي في سوريا تقام قواعد تدريب المقاومات العربية و ترتفع أعلامها و تمول حركاتها و في سوريا يحتمي قيادات وطنية و في سوريا يلجأ الهاربون من حروب مولها من تحبهم و في سوريا تفتح الأجواء لطئرات محملة بصواريخ عز و حتماً في سوريا يمشي سيد المقاومة في شوارعها و ترفع صوره في الأزقة و البيوتيا صديقي لن تغرني حرية حرية ينادون بها سفلة و قتلة مأجورين و لن يبدل رأيي قنوات بأقدام مقاومينا صنعت هالتها
و حتى تعي جيداً ,إن كانت الحرية من صنع قطري أو سعودي ,فأنا أفضل العيش عبداً على أن أعيش حرية في ظل الجزمة الأميركية
يا صديقي نعم ,أنا مع بشار الأسد ,فبالله عليك هل من رئيس مثله تراه دوماً بين الناس ,متطرف لأبناء وطنه و سوريته ,عنيد في مواقفه ,صلب في ثباته ,صائب في قراراته وفي بما يتعهد
بالله عليك يا صديقي ,تخيل قمة عربية من دون بشار الأسد فستجدها قمة خنوع و خضوع إملاءات خارجية فهو وحده من يقول "لا"
و هو وحده من يقف إلى جانب قضايانا العادلة و يخاطب نبض الشار ع و يحرك فينا مشاعرنا الثورية
و إعلم جيداً كلما حقد العرب عليه كلما إزددنا حباً له و نحن نفهم أنهم يكرهوه لأنهم يريدوه على شاكلتهم عبد ذليل
فهم يحقدون عليه لأنه هو القوي و هم الجبناء,هو صاحب القرار أما هم فعبيد لأسيادهم ,هو يجرؤ على التهديد أما هم فيتلقون التهديدات ,هو يأمر أما هم فيأتمرون,هو يخطط أما هم فيخططون لهم ,هو يرفع صوته أما هم فترتفع الأصوات بوجههم
هو يجسد الكرامة العربية أما هم فيخجلون الحديث عنها ,هو يصنع التاريخ و هم يلفظهم,هو يمشي عالي الجبين أما هم فعقدة الإستعباد تلاحقهم ,وهو يمضي شامخ الرأس أما هم و بالعامية اللبنانية الكف برقبتهم رطل
يا صديقي يبقى أن أقول أنا و كل الأحرار مثلي مع نظام سوريا الأسد لأن شعب سوريا معه و ما نزولهم الى الساحات كلها كالموج الهادر إلا تعبيراً عن حبهم لقائدهم و رداً على إعلامكم الفاجر الكاذب و كتابكم الحاقدين و حكامكم الأنذال
و الأن إن إقتنعت بكلامي فأهلاً بك معنا في خط الشرف و الإباء و إن لم تقتنع فعذراً بعد اليوم لا صداقة تجمعنا فمن لا يعشق الإباة و الأسياد و الشرفاء الذين يمثلهم بشارالأسد لا تعنيني صداقته على أمل اللقاء وقد تحرر خليجك من نير الإستعباد.
علي يوسف حجازي
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق