احدى البرك المحاذية لطريق لقوارب - بوغي |
منذ فترة ليست بالقصيرة والشركة الصينية للأشغال (COVEC) تعمل في إنجاز طريق روصو ـ بوكي، ويستغرق الجزء الأخير من الطريق (30 كلم شرقي روصو) وقتا طويلا نتيجة لمروره وسط المزارع وبين الحقول، الأمر حتم على الشركة إنجاز كثير من الجسور والمجاري المائية تحت الطريق المعبد حتى يتمكن المزارعون من ري حقولهم التي تمر الطريق وسطها.
وقد اعتمدت الشركة الصينية في جانب من عملها على استجلاب الطين من مناطق مأهولة بالسكان وغير بعيدة من الطريق مخلفة بذلك حفرا عميقة وكبيرة تحولت في فصل الخريف وهطول الأمطار إلى برك قاتلة كلفت السكان المجاورين خسائر كثيرة.
خسائر ..
تبدو الحفر العميقة التي...
خلفتها الشركة الصينية ـ لمن لم يتعود عليها ـ وكأنها نهر صغير أو أحد مجاري المياه في المنطقة ولكنها ليست كذلك، حيث تبدأ في التعمق على شكل بئر كبيرة دون أي تدرج، عكس الأنهار والمجاري التي تعود عليها سكان المنطقة.
ونتيجة لذلك أصبحت الحفر (البرك) شركا يصطاد البشر والحيوان فيغرق فيه على حين غفلة كل من يحاول الشرب أو الاغتسال دون تحفظ كبير.
على بعد 26 كلم شرقي روصو بمحاذاة طريق روصو ـ بوكي توجد بعض هذه البرك القاتلة في طريق المارة وماشية السكان في المنطقة.
ويقول السكان إن أحد المارة كان يحاول الشرب والاغتسال من بركة كبيرة من هذه البرك فسقط فيها وغرق دون أن يتمكن أحد من انتشاله، وكان ذلك قبل حوالي سنة من الآن.
أما حوادث غرق البقر والغنم والحمير في البرك المذكورة فهي أكثر من أن تحصى حسب ما يقول السكان المجاورون، ويروون في ذلك القصص الكثيرة والمثيرة.
شكاوي..
خلفتها الشركة الصينية ـ لمن لم يتعود عليها ـ وكأنها نهر صغير أو أحد مجاري المياه في المنطقة ولكنها ليست كذلك، حيث تبدأ في التعمق على شكل بئر كبيرة دون أي تدرج، عكس الأنهار والمجاري التي تعود عليها سكان المنطقة.
ونتيجة لذلك أصبحت الحفر (البرك) شركا يصطاد البشر والحيوان فيغرق فيه على حين غفلة كل من يحاول الشرب أو الاغتسال دون تحفظ كبير.
على بعد 26 كلم شرقي روصو بمحاذاة طريق روصو ـ بوكي توجد بعض هذه البرك القاتلة في طريق المارة وماشية السكان في المنطقة.
ويقول السكان إن أحد المارة كان يحاول الشرب والاغتسال من بركة كبيرة من هذه البرك فسقط فيها وغرق دون أن يتمكن أحد من انتشاله، وكان ذلك قبل حوالي سنة من الآن.
أما حوادث غرق البقر والغنم والحمير في البرك المذكورة فهي أكثر من أن تحصى حسب ما يقول السكان المجاورون، ويروون في ذلك القصص الكثيرة والمثيرة.
شكاوي..
يشكو السكان القريبون من البرك المذكورة من خطورتها على أبنائهم وحيواناتهم، ويعتبرونها هاجسا مخيفا لا ينفك ينغص ع
ليهم حياتهم خوفا على أطفالهم ومواشيهم.
عمار أحد أبناء حي لا يبعد من هذه البرك إلا 500م وينظرون إليها باعتبارها خطرا يهدد الحي، حيث يمنعون ماشيتهم من الاقتراب منها خوفا من سقوطها وسط الحفر القاتلة.
يقول عمار في لقاء مع "لكوارب" إن هذه البرك العميقة تشكل بالنسبة للمنمين خطرا كبيرا وكانت السبب في غرق كثير من ماشيتهم، مؤكدا أن إزالتها والقضاء عليها أمر ضروري ومؤكد.
من المسؤول
ليهم حياتهم خوفا على أطفالهم ومواشيهم.
عمار أحد أبناء حي لا يبعد من هذه البرك إلا 500م وينظرون إليها باعتبارها خطرا يهدد الحي، حيث يمنعون ماشيتهم من الاقتراب منها خوفا من سقوطها وسط الحفر القاتلة.
يقول عمار في لقاء مع "لكوارب" إن هذه البرك العميقة تشكل بالنسبة للمنمين خطرا كبيرا وكانت السبب في غرق كثير من ماشيتهم، مؤكدا أن إزالتها والقضاء عليها أمر ضروري ومؤكد.
من المسؤول
سؤال يطرحه المواطنون في المنطقة بإلحاح شديد، مطالبين السلطات المعنية بالتدخل السريع من أجل القضاء على هذه البرك القاتلة التي خلفتها أعمال الشركة الصينية للأشغال (COVEC) والتي تشرف على إنجاز ما تبقى من طريق روصو ـ بوكي.
ويرجع بعض المراقبين ترك الشركة المذكورة لمثل هذه الآثار المدمرة إلى عدم المتابعة والمراقبة الكافية لعمال الشركة، الشيء الذي دفع بهؤلاء العمال إلى تنفيذ أعمالهم دون مراعاة لما قد يترتب عليها من أضرار بالغة، لأن همهم الأول والأخير هو أن تكتمل الطريق وتنتهي الأشغال وليكن بعد ذلك ما يكون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق