أهلا بكم

الأحد، 1 نوفمبر 2015

موريتانيا تفوز بالمرتبة الثالثة في ميلانو

أعلن أول أمس (30 أكتوبر) في إيطاليا عن جوائز "معرض ميلانو العالمي 2015" بحضور مئات من كبار الشخصيات العالمية المهتمة بالمجال و حصدت موريتانيا الجائزة البرونزية (الرتبة الثالثة) عن معرضها المتنوع الذي نال إعجاب الكثير من الزوار و من أعضاء لجنة التحكيم و خاصة كبار شخصيات المكتب العالمي للمعرض (الجهة المنظمة) و تقاسم أفراد البعثة الموريتانية

السبت، 31 أكتوبر 2015

صدور رواية جديدة للكاتب وللإعلامي ولد بيروك

أصدرت دار النشر التونسية: Ed. Elyzad هذا الأسبوع رواية جديدة باللغة الفرنسية للكاتب و الروائي مبارك ولد بيروك تحمل عنوان ” طبل الدموع” Tambour des larmes يتناول فيها الكاتب قصة (ريحانه) فتاة موريتانية تثور على التقاليد و تعتبرها قيدا منيعا ضد التطور.. تسقط الفتاة (حفيدة الأمير) في شباك حب مهندس يعمل في شركة تبني الطريق قرب مقر الإمارة و تتطور العلاقة ويكبر العشق ما بين الفتاة والمهندس… و بعد مغادرة حبيبها المنطقة إثر إكتمال العمل في الطريق تكتشف ريحانه أنها حامل و لأن الأمر منكر في القرية و في الإمارة من بعدها تتأهب الفتاة “المخدوعة” للتستر على هذا الأمر… و بعد تفكير عميق رأت ريحانه أنه عليها التخلص من الجنين قبل أن ينكشف أمرها… استولت على طبل الإمارة ولاذت بالفرار جنوبا إلى مدينة أطار ومن ثم إلى العاصمة نواكشوط (حيث المتنفس أوسع والحرية أعمق).. يعلن الاستنفار وسط “قبيلة أولاد محمود” وينتشر الرجال والنساء في الفيافي بحثا عن “الثائرة” التي باختطافها الطبل أتت بذنب عظيم لم يسبقها له أحد في الضواحي كلها…
يذكر أن السيد مبارك ولد بيروك كاتب صحفي موريتاني ومن أبرز الروائيين الموريتانيين باللغة الفرنسية و له عدة روايات، و يتميز ولد بيروك بتوظيف الثقافة الشعبية المحلية في رواياته.. وهو كذلك عميد الصحافة المستقلة في البلد حيث أطلق مع زملاء له نهاية الثمانينات “Mauritanie Demain”.. و يشغل حاليا منصب مستشار لرئيس الجمهورية
قراءة باباه ولد عابدين – لـ”مراسلون

الأربعاء، 28 أكتوبر 2015

القدية : السلطات تتنازل عن دورها في حماية مصالح السكان

أقدمت مجموعة أشخاص هذا الأسبوع في بلدة مقسم أبو بكر بن عامر (مركز القدية – شرقي تجكجه) على إتلاف حقل كبير (اشترك في زراعته أكثر من 90 شخصا) من بدو المنطقة وفي اتصال مع موقع مراسلون شرح أحمد (أحد المزارعين) أن القضية بدأت

الأربعاء، 23 سبتمبر 2015

ذكريات مراسل صحفي في ولاية تگانت.. (الحلقة الثانية)

بعد نقص حاد في الأمطار وانحسار سريع للعشب والكلإ؛ شهدته المناطق الرعوية في البلاد خلال عام 2011، أطلقت الحكومة خطةً استعجالية؛ توخت من ورائها  - كما صرحت - توفيرَ القوت اليومي للمواطنين الضعفاء، وإنقاذ ما تبقى من المخزون الوطني من الماشية، المهدد بالنفوق في أي لحظة.

الخميس، 30 أبريل 2015

الزويراتيون أصدقاء مايو / باباه ولد عابدين

لشهر مايو طعم خاص في مدينة الزويرات, و يرتبط الشهر في قلوب الزويراتيين أشد ما ارتباط بذكريات تتفاوت الأحاسيس بها عند سكان أقصى الشمال الموريتاني)الشنقيطي(, فمنهم من يفرح بقدومه, و منهم من يوقظ في نفسه أوجاعا دامية.
ففي مايو تزاد الرواتب بما يقارب النصف, و فيه أيام عطل معوضات, و بهذه و تلك يتغنى الفرحون, و يتباهون طيلة الشهر بكشف الراتب الأكبر على طول السنة في عاصمة المعادن, راتب منه يلبسون, و يقضون الديون, و يعيشون رغدا تعويضا للعجز الذي صبروه طيلة الإحدى عشر شهرا الأخرى من السنة.
و فيه أيضا فاتحه فاتح الحقوق الذي بفضله أصبح بمقدور العامل أن يعلي من شأن مطالبه و يسعى في تطويرها و تعزيزها. أما أتراحه و أحزانه في تيرس زمور, فهي تدمي قلوب ذوي الضحايا, و لا تمر دون سكب بحور من الدموع على شخص غالي راح ضحية إستغلال المعدن الذي نشل موريتانيا من الإفلاس طيلة ال 50 سنة الماضية. و بأسى نتذكر اليوم الضحايا, و نقول لولاك يا معدن لتريث قليلا من أنهيت حياتهم من أجل بريقك, و بقوا معنا بدل ذكراهم..
ذكرى الأوجاع و الآلام .. ذكرى نكران الجميل لبناة إقتصاد مبتدئ,ذكرى عمال كونوا ثروة كبيرة لدولة نالت لتوها ما اصطلح مجازا على تسميته بالإستقلال. إستقلال أكده عمال المعادن من أصدقاء مايو, و صبروا و صابروا على حر تيرس و بردها, على الغبار و الحديد ذو البأس الشديد, و مرت الذكرى سنين و سنين, و ظن مايو أن الهدنة وقعت بينه و بين المخزن, إلى أن أتمت ذكرى القصف سنتها ال 45 تبين أن مايو في سنة 2013 انخدع واهما توقيع هدنة مع السلطات و تكررت مشاهد 1968 و إن بشكل أقل أضرارا حيث لم تقصف الطائرات العمال, و لم ينكل بأسرهم و لم تطاردهم الأحذية الخشنة في البيوت و لا في الشوارع و لا في وديان تيرس و لا في قيعاتها و لم يوضع حد لحياة ولد النهاه كما فعل مع سيدي محمد ولد سميدع,و لم يتهم العمال بالولاء للبوليزاريو و لم يزج بهم في السجون و لم ينكل بأسرهم أمام أعينهم, كما فعل إبان الحقبة الدادهية خلال إضراب 29 مايو 1968 حيث دافعت الدولة بهمجية قوية آنذاك عن المستغلين الفرنسيين.على حساب مواطنين عمال طالبوا بحقوقهم.  ضحايا مايو راحوا و اسلموا أرواحهم ..
و بقي مايو..و بقي المستغلون هم أنفسهم و إن غيروا الملابس الأوروبية بدراريع ظافية ..و بقيت الدولة هي الدولة..تغض البصر عن الظالم و تتهم المظلوم.  و بذلك يظل طعم مايو في الزويرات طعم مختلط, مره حلو و حلوه مر , ما دامت السلطات لم تأخذ في الحسبان الدور الريادي لعمال المناجم في تثبيت و تقوية أسس الدولة.