دخل رئيس الإتحادية الوطنية للرماية في مشاداة حادة مع البعض من أعضاء مبادرة "أعطيني" بسبب ما قال أنه إساءة الأدب عليه و على وزيري الثقافة و الشباب و الرياضة و التنمية الريفية خلال حفل اقامته إتحاديته
بمناسبة زيارة الوزيرين المذكورين لها في ساحة الرماية يالقصير في إطار بطولة "القيطنه" التي تقام هذه السنة على هامش مهرجان التمور,و بعد تشويشهم على الحضور بمدح وزير التنمية الريفية و شتم وزيرة الثقافة طلب ولد علي فال من الدرك طردهم إلى خارج محيط اللقاء و أظهر أعضاء المبادرة إستياءهم البالغ من ما قالوا أنه تصرف بائس من ولد علي فال و كالوا له الشتائم و الذم هو و الوزيرة بنت الصوينع و قال زعيم المبادرة بنه ولد شنوف مواجها عزم رجال الدرك تنفيذ أوامر الطرد أنه و جماعته لا يخافون من الدرك لأن القانون يضمن الحريات فيما قال ول بو قرن أن مهنتهم شريفة و يزاولونها بكل صدق كما أنهم يقول لن يذموا إلا من يستحق.يذكر أن مبادرة "أعطيني" هي عصبة من الشباب المتكسبين بمدح و ذم المسؤولين الكبار في الدولة و الساسة و رجال المال, و قلما يفوتهم لقاء من هذا القبيل فتراهم يتنقلون بين المدن لمواكبة المهرجانات و يطاردون المسؤولين في كل مكان بحثا عن ما يقولون أنه نصيبهم من ثروات البلد.كما يعتبر أعضاء مبادرة أعطيني هم البوق الرسمي للمدح و الشتم تعلوا عندهم أسهم من يهديهم مالا و يمدحونه في حين تهبط أسهم من يرفض الرضوخ لإبتزاهم و يذمونه و يشتمونه علنا في وجهه أمام الملأ, و سيان عندهم الوزير و المدير الكل يخاف ألسنتهم المشحوذة و يفادي شرفه من عندهم بوريقات مالية تكثر حسب وظيفة العاطي..و توصف مبادرة "أعطيني" بأنها هي الجناح الفني للبشمرقة التي عبر جناحها الإعلامي بدوره عن إستياءه العميق من اللجنة المنظمة و شنوا عليها هجوما إعلاميا لاذعا وضفوا فيه المهرجان "بالفاشل"و بحسب مصادر عليمة فإن المنظمين لم يقبلوا بالتعامل مع هذه الزمرة النفعية, و رصدت كاميرا مراسلون بعض هذؤلاء الإعلاميين البشمرقه و هم يطاردون رجل الأعمال الشريف ولد عبد الله و الأمين العام لموريتل السيد أحمد ولد آبه و النائب البرلماني محفوظ ولد الجيد .
باباه ولد عابدين
أطار
مراسلون
